طرح مدرب منتخب الأرجنتين ليونيل سكالوني شكوكاً دائمة بخصوص مستقبله على رأس "التانغو"، ولم يحسم بطل كأس العالم قطر 2022 حتى الآن في مسألة استمراره مدرباً لمنتخب بلاده، وهذا ما زاد الشائعات حول علاقته مع نجمه ليونيل ميسي.
ونشرت صحيفة "تي واي سي سبورتس" الأرجنتينية، الخميس، تقريراً يكشف خبايا العلاقة بين سكالوني وميسي، في ظل أخبار انتشرت منذ أسابيع وأشارت لدخول الرجلين في خلاف دفع المدرب لإبداء رغبته في الرحيل مباشرة بعد الفوز على البرازيل في آخر مواجهة.
وقبل أسبوعين، لم يخف ليونيل سكالوني رغبته في الاستقالة من تدريب المنتخب الأرجنتيني، وهذه التصريحات هزّت كرة القدم الأرجنتينية، خاصة أنه يعد من بين أفضل المدربين في تاريخ "الألبيسيليستي" بفضل النجاحات التي بلغها ولم يحققها مدربون أكثر منه شهرة وخبرة في مجال التدريب.
لكن سكالوني سارع لنفي الأخبار الرائجة حول علاقته بميسي، وفضّل أن يوضح كل شيء عبر تصريحات مباشرة على هامش حضوره قرعة كأس كوبا أميركا: "أنا هنا لأني ما زلت مدرباً للأرجنتين، صحيح أني قلت بعد مباراة البرازيل بأني في مرحلة تفكير بمستقبلي وما زلت كذلك، من المهم أن أدخل في هذه المرحلة بعد كل ما حققته".
وتابع قائلاً: "تحدثت مع ميسي عقب مباراة البرازيل، إنه القائد ولدي علاقات مميزة معه، كما أن علاقتي جيدة مع الرئيس كلاوديو تابيا (رئيس اتحاد الكرة)، يجب أن تتوقف الإشاعات لأن الكثير مما قيل كاذب".
وتبقى تصريحات سكالوني غريبة وتطرح الكثير من التساؤلات، إذ يراه الجمهور الأرجنتيني الأمثل في الوقت الحالي، بما أن النتائج التي حققها تصب في صالحه، ويمتلك في رصيده لقب المونديال، وكأس كوبا ليبيرتادورس و"الفيناليسما"، كما نجح في تشكيل منتخب قوي نادراً ما تعثر في السنوات الأخيرة.
ومع ذلك يرى المدرب الأرجنتيني أن قيمته أقل من قيمة الزاد البشري من اللاعبين الذين يمتلكهم المنتخب، ويطالب بأن يتعاقد اتحاد الكرة مع اسم شهير أفضل منه، لعله يواصل تحقيق الإنجازات رفقة مجموعة من النجوم المميزين، في حين لم يظهر أي اسم قادر على خلافته سواءً في وسائل الإعلام المحلية أو العالمية.