خلق الإعلام البلجيكي في الأيام الأخيرة جدلاً كبيراً عندما أشار إلى إمكانية عودة المدافع الجزائري، أحمد توبة، إلى تمثيل منتخب بلجيكا في الاستحقاقات القادمة، رغم أنه كان حاضراً في معسكر منتخب "محاربي الصحراء" الذي أقيم نهاية شهر مارس/ آذار الماضي.
ويمكن، قانونياً، أن يتراجع أحمد توبة المحترف في فالفيك الهولندي، عن تمثيل المنتخب الجزائري واللعب لمنتخب بلجيكا في المواعيد المقبلة، لكونه لم يلعب أي دقيقة في لقاء رسمي مع منتخب "المحاربين"، حيث كان المدافع قد لازم مقاعد البدلاء في مباراتي زامبيا وبوتسوانا.
ووفقاً لمصادر "العربي الجديد" القريبة من الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، لا يفكر أحمد توبة إطلاقاً في التراجع عن قراره باللعب لأبطال أفريقيا، بل إن قراره كان نهائياً، حيث إنه وجه كل تركيزه إلى التألق مع ناديه من أجل الدخول في تشكيلة المدير الفني جمال بلماضي، في المباريات المقبلة، وفي مقدمتها تصفيات كأس العالم 2022.
وما يؤكد رفض المدافع الشاب التراجع عن قراره، عرضه القميص الجديد لمنتخب الجزائر للبيع عبر المتجر الإلكتروني لاتحاد الكرة الجزائري، الذي كان قد ظهر فيه لاعبو جمال بلماضي لأول مرة في الختاميتين لتصفيات أمم أفريقيا 2022.
وكان الإعلام البلجيكي قد نصح في الأيام الماضية المدير الفني، روبيرتو مارتينز، بدعوة أحمد توبة إلى المنتخب الأول، بعد أن كان قد مثله في الفئات السنية، وهذا لتعويض الثنائي، يارن فيرتورخن وتوبي ألدرفيلد، وهما اللذان قد يعتزلان دولياً بعد بطولة أمم أوروبا المقبلة.