هل ندم بن يدر على اختيار فرنسا بدلاً لمنتخب تونس؟

تزامن خروج منتخب فرنسا من بطولة "يورو 2020"، ضد نظيره السويسري من الدور ثمن النهائي للمسابقة، مع عودة التساؤلات من جديد حول وضعية اللاعب التونسي، وسام  بن يدر، بقميص "الديوك".

وبعد خسارة فرنسا بركلات الجزاء (5-4) عقب نهاية المباراة والحصتين الإضافيتين بالتعادل 3-3، ثارت الجماهير التونسية على صفحات التواصل الإجتماعي في وجه مهاجم موناكو الفرنسي، وسخروا من عدم مشاركته في أية مباراة مع زملاء بول بوغبا في بطولة أمم أوروبا.

وسبق لبن يدر أن رفض عرض منتخب بلاده تونس، لضمه قبل بطولة كأس العالم "فيفا" سنة 2018 بروسيا، واختار اللعب لفرنسا التي يحمل جنسيتها، لكن المدير الفني لـ"الديوك"، ديديه ديشان، أقصاه عن القائمة النهائية للاعبين في المونديال، رغم أنه شارك في لقاء ودي ضد كولومبيا.

وأغلق بن يدر الباب تماماً في وجه منتخب تونس، واختار اللعب لفرنسا بحثاً عن المجد والتتويجات لكنه لم يترك بصمة واضحةً مع المنتخب "الأزرق"، فيما سبق للاتحاد التونسي لكرة القدم أن اتخذ قراراً يقضي بمنع اللاعب من الإنضمام لـ"نسور قرطاج" بشكل نهائي.

كرة عالمية

التحديثات الحية

مفتاح الحياة عدم الاستسلام... سويسرا تطبق القول بالفعل وتقصي فرنسا

وربما لا يملك صاحب الـ30 سنة الفرصة مجدداً للبروز مع الفرنسيين، خصوصاً مع عودة الأسطورة، نجم ريال مدريد، كريم بنزيمة، إلى صفوف منتخب بلاده، ما قد يعني أن قرار بن يدر كان خاطئاً وفوّت عليه فرصة البروز على المستوى الدولي، بعد مسيرته الناجحة في الأندية الأوروبية.