هل وجد الركراكي حلاً لأزمة الظهير الأيسر بعد تألق الوحدي في أولمبياد باريس؟

أصبح نجم نادي جينك البلجيكي زكريا الوحدي (22 عاما)، يطرق باب منتخب أسود الأطلس بقوة، إذ من المرجح أن يضمه المدرب المغربي وليد الركراكي (48 سنة)، إلى كتيبة المنتخب الأول خلال التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025، وذلك بعد تألقه اللامع مع الأولمبي المغربي في منافسات أولمبياد باريس 2024 المُستمرة حتى 11 أغسطس/آب القادم.

ولفت اللاعب زكريا الوحدي الأنظار إليه بأدائه المميز في مركز الظهير الأيسر، رغم أنه اعتاد اللعب في الجهة اليمنى، إذ نجح في ملء النقص الذي يعانيه الأولمبي المغربي في هذا المركز، بعد غياب عدد من الأسماء البارزة، في مقدمتها نجم بايرن ميونخ الألماني آدم أزنو (18 عاماً)، ولاعب ريال مدريد الإسباني يوسف لخديم (18 عاماً).

وحصل "العربي الجديد" على معلومات مؤكدة من مصدر بالجهاز الفني لمنتخب المغرب تفيد بأن تألق زكريا الوحدي وضع المدرب وليد الركراكي أمام ثلاث خيارات لتدعيم مركز الظهير الأيسر، بعد أن اعتمد في وقت سابق على الثنائي: نصير مزراوي (26 عاماً)، ويحيى عطية الله (29 عاماً)، وذلك بعد أن قدم نجم نادي جينك البلجيكي أوراق اعتماده برفقة كتيبة المنتخب الأولمبي المغربي خلال المباراتين الماضيتين أمام الأرجنتين وأوكرانيا.

وأضاف المصدر: "عانى المنتخب المغربي من ضعف الجهة اليسرى في المباريات الأخيرة، وخاصة في بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023، ومنذ ذلك الحين، يبحث المدرب وليد الركراكي عن حل لأزمة الظهير الأيسر، ولعل بروز اللاعب زكريا الوحدي في مركزه الجديد قد يمنحه فرصة الانضمام إلى المعسكر التدريبي للمنتخب الأول، اعتباراً من سبتمبر/أيلول القادم".

كرة عربية

التحديثات الحية

لمسة الركراكي تظهر بخطة السكتيوي أمام الأرجنتين

ومن المرجح أن ينافس اللاعب الوحدي بقوة على انتزاع مكان في منتخب أسود الأطلس، بعد الانطباع الجيد الذي تركه مع الأولمبي المغربي في مباراتي الأرجنتين وأوكرانيا، لكن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة إليه بوجود نصير مزراوي ويحيى عطية الله، فضلاً عن النجمين الصاعدين آدم أزنو ويوسف لخديم.

جدير بالذكر أن المدير الفني للمنتخب المغربي الأولمبي طارق السكتيوي أعجب كثيراً بالأداء المميز الذي قدمه زكريا الوحدي أمام الأرجنتين وأوكرانيا، ويأمل في أن يواصل حضوره المقنع خلال مباراة العراق، يوم الثلاثاء القادم، من أجل حسم التأهل إلى الدور الثاني من منافسات الألعاب الأولمبية.