استمع إلى الملخص
- قاد سلطانوف المنتخب التونسي لتحقيق تسع ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأفريقية، مما جعل تونس تتصدر التصنيف العالمي للتايكواندو لأول مرة في تاريخها.
- يواجه الاتحاد التونسي تحدياً للاحتفاظ بسلطانوف، الذي أصبح محط أنظار منتخبات عربية، بينما يسعى الاتحاد لتجديد عقده حتى أولمبياد لوس أنجليس 2028.
خطف مدرب المنتخب التونسي لـ"التايكواندو"، الكازاخي يسبول سلطانوف، الأنظار، عندما تُوّج بجائزة أفضل مدرب في العالم، من قِبل الاتحاد الدولي للعبة، الذي سلّمه الجائزة في حفل رسمي أُقيم في هونغ كونغ، ليلة أمس الأول الأربعاء.
وترجم هذا التتويج الإنجازات التاريخية، التي حققها سلطانوف مع المنتخب التونسي لـ"التايكواندو" هذا العام، إذ قاد البطل فراس القطوسي إلى التتويج بالميدالية الذهبية، وخليل الجندوبي بالفضية، وذلك في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بالإضافة إلى تتويج وفاء المسغوني بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للشباب بكوريا الجنوبية. ولم تتوقف إنجازات سلطانوف عند هذا الحد، إذ حقق المنتخب التونسي على يديه تسع ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأفريقية بمدينة أكرا الغانية، ونتيجة لكل هذه النجاحات، احتلت تونس صدارة التصنيف العالمي للتايكواندو، وذلك للمرة الأولى في تاريخ هذه اللعبة بتونس.
ويبدو أن الاتحاد التونسي سيكون أمام أيام حاسمة، من أجل الاحتفاظ بمدربه الكازاخي، إذ حصل "العربي الجديد" على معلومات حصرية يوم الجمعة، تفيد بأن أسهم سلطانوف أضحت في ارتفاع كبير، بعدما أصبح مطمعاً للعديد من المنتخبات العربية، التي تسعى إلى خطفه، ومنها الاتحاد السعودي، الذي يريد التعاقد معه. ووفقاً للمصادر نفسها، فإن سلطانوف موجود حالياً في بلاده، وسيعود إلى تونس، يوم الأربعاء المقبل، وسيعقد اجتماعاً حاسماً مع رئيس الاتحاد التونسي للتايكواندو، محمد غنّام، الذي سيسعى إلى تجديد عقد المدرب الأول في العالم، أربع سنوات جديدة، وذلك حتى النسخة المقبلة من الألعاب الأولمبية، التي ستقام في لوس أنجليس عام 2028.
ويثق غنّام في رغبة سلطانوف من أجل مواصلة الرحلة مع المنتخب التونسي، نظراً للعلاقة الجيدة التي تجمعهما، نظراً لأن رئيس الاتحاد هو من كان له الفضل في اكتشاف هذا المدرب، عندما كان مديراً فنياً لمنتخب كازاخستان، وكشف مصدر مقرب من الاتحاد أن سلطانوف سعيد في تونس، ولا يستبعد تماماً فرضية الاستمرار.