هل يعاقب نيمار "فيفا" بقانونها.. من سيدفع رواتبه؟

يُواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والهلال السعودي موقفاً معقداً وغامضاً بسبب إصابة البرازيلي نيمار مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2026 في مواجهة أوروغواي، حيث سيغيب النجم البرازيلي لمدة تقارب 9 أشهر بعدما أصيب في الأربطة المتقاطعة.

وتطرح إصابة نيمار أزمة حقيقية في فريق الهلال والاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب قيمة الرواتب التي يحصل عليها البرازيلي منذ انتقاله إلى النادي السعودي في الميركاتو الصيفي الماضي، ذلك أن "فيفا" وضع قانونا لدعم الأندية في حال إصابة لاعبيها.

واستفادت عديد الفرق من هذا القانون، منها النادي الأفريقي التونسي عند إصابة نجمه لاعبه الكونغولي فابريس أوندوما في عام 2017، وأندية عديدة أخرى، مثل نادي برشلونة عند إصابة لاعبه أراوخو مع منتخب الأوروغواي، ولكن ومنذ أن جرى وضع القانون لم يسبق أن شاهدنا حالة مماثلة لحالة نيمار بسببب قيمة ما يحصل عليه من رواتب مرتفعة قياسا ببقية اللاعبين.

وفي الواقع، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ووفق القانون الذي وضعه منذ سنوات في إطار برنامجه لحماية الأندية، فإنه يدفع لكل فريق تعويض في حال إصابة اللاعب، ابتداء من اليوم 28 من إصابته، على أن لا تتجاوز مدة التعويض 365 يوماً، وفق ما نشره موقع رابطة الأندية الأوروبية.

ويقوم الاتحاد الدولي بتحديد قيمة التعويض الذي يدفعه للنادي بناء على عدد الأيام التي سيغيب خلالها عن المباريات، وكذلك حسب الراتب الأساسي الذي يحصل عليه اللاعب المصاب، دون احتساب المنح والمتغيّرات التي توجد في العقد الذي يربطه بالنادي.

كرة عالمية

التحديثات الحية

نيمار يعيش أياماً عصيبة.. الهلال يعلن إصابته بالرباط الصليبي

كما أن الاتحاد الدولي حدد سقفا محدداً لكل إصابة، حيث لا يمكن لأي فريق الحصول على مبلغ أكثر من 7.5 ملايين دولار عن كل إصابة، وهو ما ينطبق على وضعية النجم البرازيلي، باعتبار أن الاتحاد الدولي لن يدفع نسبة من الراتب بل سيدفع تعويضا عن أيام الغياب.

ويمكن القول إن التأمين الذي وضعه الاتحاد الدولي لمساعدة الأندية جنّبه هذه الورطة في حال لو كان مجبراً على سداد نسبة من مستحقات اللاعب كاملة، حيث سيكون مطالبا بدفع مبلغ مالي كبير بما أن نيمار يحصل سنويا على مبلغ يفوق 100 مليون يورو.