حصل نادي النجم الساحلي، الجمعة، رسمياً، على لقب الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، وذلك بعد مباراة الجولة الختامية للمسابقة، التي فاز فيها على الأولمبي الباجي بنتيجة 5 أهداف من دون رد.
وأجمعت جماهير النجم الساحلي على أن الفضل في العودة إلى منصة التتويج، يرجع أساساً لرئيس النادي، عثمان جنيح، الذي عاد هذا الموسم إلى التسيير مجدداً، وقاد مجلس الإدارة المؤقت إثر رحيل الرئيس السابق، ماهر القروي.
وأكد جنيح في تصريحات صحافية عند الاحتفال بالفوز باللقب، الجمعة، أنه أكمل المهمة وسيسلم الأمانة لأصحابها، مشيراً إلى أنه لا يعلم ما إذا كان سيواصل المشوار أو لا، لأسباب صحية.
وأوضح أنه لن يقدر على الاستمرار بمفرده، وأن مستقبل النجم يتطلب تكاثف الجهود.
وفي المقابل، كشف مصدر مقرب من جنيح، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن عدداً من الرؤساء واللاعبين السابقين للنجم الساحلي، قد طلبوا منه مواصلة المشوار إلى حين وصول مرشح جديد للرئاسة، حينها سيعقد النادي انتخابات رسمية لتحديد هوية الرئيس القادم للفريق.
ولم يغلق جنيح الباب نهائياً أمام هذا المقترح، مؤكداً أنه بدأ منذ الآن بالإعداد للموسم المقبل، وذلك بالتخطيط لصفقات النجم القادمة في "الميركاتو" الصيفي، حتى لا يترك الفريق في حالة فراغ، إلى حين الحسم النهائي في المستقبل الإداري للنادي.
وتغلّب جنيح (73 سنة) على المشاكل المادية والإدارية للنجم، وقاد موسماً تاريخياً يضاف إلى سجله الشخصي الحافل مع الفريق العريق، الذي حاز معه عديد التتويجات في فترة ترؤسه الأولى، تحديداً من سنة 1993 إلى 2006.