استمع إلى الملخص
- صحيفة ذا صن البريطانية أكدت رغبة توخيل في تدريب منتخب إنكلترا، مستفيداً من خبرته في البريمييرليغ مع تشلسي وباريس سان جيرمان.
- الاتحاد الإنكليزي يدرس ملفات عدة مدربين لخلافة ساوثغيت، من بينهم غراهام بوتر، إيدي هاو، ماوريسيو بوتشيتينو، ويورغن كلوب.
يُعد المدرب الألماني، توماس توخيل (50 عاماً)، أحد أبرز المرشحين، لخلافة المدير الفني لمنتخب إنكلترا، غاريث ساوثغيت، الذي فشل في قيادة الأسود الثلاثة، إلى تحقيق لقب بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، التي أقيمت في ألمانيا، بعد الهزيمة على يد منتخب إسبانيا، بهدفين مقابل لا شيء، في المواجهة النهائية، التي أقيمت بينهما في الملعب الأولمبي بالعاصمة برلين.
وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، أن توماس توخيل يريد أن يصبح مدرباً لمنتخب إنكلترا، بعدما قرّر غاريث ساوثغيت التنحي عن منصبة. وأوضحت أن توخيل لا يعمل في الوقت الحالي، بعدما رحل عن نادي بايرن ميونخ الألماني في نهاية الموسم الماضي، لكنه عبّر مراراً عن رغبته في قيادة الجهاز الفني لمنتخب إنكلترا، بسبب الخبرة الكبرى التي يتمتع بها في "البريمييرليغ"، نتيجة تدريبه نادي تشلسي، الذي قاده إلى تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى ما فعله مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأكدت الصحيفة أن توماس توخيل لن يرفض نهائياً العرض، الذي ينتظره من قبل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، لكن هناك عدة مدربين ينتظرون أيضاً، من أجل خلافة غاريث ساوثغيت في منصبه، أبرزهم غراهام بوتر، وإيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد، بالإضافة إلى الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، الذي تعرض إلى الإقالة من فريق تشلسي في نهاية الموسم الماضي. واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن توماس توخيل، يعلم جيداً أن الحصول على منصب مدرب منتخب إنكلترا ليس أمراً سهلاً، وبخاصة أن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم سيدرس ملفات العديد من المُدربين، بعد قرار ساوثغيت، إذ ظهر اسم كلّ من الألماني، يورغن كلوب، الذي لا يعمل في الفترة الحالية، بعد نهاية رحلته مع فريق ليفربول، والإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي بطل البريمييرليغ في الموسم الماضي.