- الوكالة العالمية تطالب بإطلاق سراح الحنبلي فورًا وإسقاط التهم الموجهة إليه، مشيرة إلى التقدم الممتاز المحرز مع السلطات التونسية لمعالجة مشكلة عدم الامتثال.
- تونس تفتح تحقيقًا في حادثة حجب العلم خلال دورة الماسترز الدولية للسباحة، وتقرر إقالة مدير الوكالة المحلية ورئيس الاتحاد التونسي للسباحة، معتبرة الحادثة إساءة لصورة البلاد.
ردّت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بقوة على التطورات التي تحدثُ في تونس، وذلك بعد إيقاف مدير الوكالة المحلية مراد الحنبلي، من طرف السلطات في البلاد، والتحقيق معه على إثر العقوبات التي تعرّضت لها الرياضة التونسية في الفترة الأخيرة.
وجاء في بيانٍ رسمي للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، يوم الثلاثاء: "نُعبّر عن استيائنا العميق من عملية اعتقال مدير الوكالة التونسية وإقالته، لمجرد محاولته الامتثال لعواقب عدم امتثال للقانون العالمي لمكافحة المنشطات". وأكدت وادا أيضاً أنّها تدعم الجهود التي تبذلها نظيرتها التونسية، والاتحادات الدولية لدعم قرار اللجنة التنفيذية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، في إشارة واضحة إلى أن الاتحاد التونسي للسباحة امتثل لقرارات نظيره الدولي، عندما قرر حجب علم البلاد خلال بطولة الماسترز الدولية، التي أقيمت في تونس الأسبوع الماضي.
وتابعت وادا: "إن التقارير التي تُفيد باعتقال المدير العام التونسي لهذا السبب، مثيرة للقلق للغاية، وتدعو الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إلى إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه في هذا الصدد، منذ التأكد من عدم امتثال تونس، عملت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشكلٍ وثيقٍ مع السلطات التونسية، لضمان إمكانية معالجة هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن، والواقع أنّه جرى إحراز تقدّم ممتاز في هذا الصدد، الأمر الذي يجعل هذا التطور الأخير مؤسفاً وغير مرحبٍ به، ولا تزال الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، واثقةً من أن هذه المشكلة سيتمُّ حلّها في المستقبل القريب جداً".
وكانت تونس قد قررت فتح تحقيق في حادثة حجب العلم بقطعة من القماش، في دورة الماسترز الدولية للسباحة، وأعلنت وزارة الرياضة حينها أن رئيس الدولة قيس سعيّد، قرر بعد ذلك إقالة مدير الوكالة المحلية لمكافحة المنشطات ورئيس الاتحاد التونسي للسباحة، وأذن بفتح تحقيقات في ما حدث، معتبراً أن هذا الأمر أساء إلى صورة تونس، مع وضعهما في رهن الاعتقال الاحتياطي.