كشف لويس مانويل دياز، والد نجم ليفربول الإنكليزي الكولومبي لويس دياز، السبت، عن المأساة التي عاشها، بعدما جرى اختطافه في الفترة الماضية من قبل فصائل جيش التحرير الوطني المتمردة، قبل أن يُفرج عنه في وقت لاحق.
ووسط حالة من البكاء والدموع، أكد الرجل الذي أفرج عنه الخميس، في مؤتمر صحافي من منزله: "مررت بوقت عصيب للغاية، صمدت نحو 12 يوماً من دون نوم".
وظهرت علامات التعب بادية على والد دياز صاحب الـ56 عاماً، حيث كان يسير بصعوبة، وحتى إنّه جرت مساعدته للنهوض من كرسيه الذي كان يجلس عليه.
وقال دياز: "الخاطفلون لم يسيئوا معاملتي، توجب عليّ المشي كثيراً، صعوداً ونزولاً في جبال عديدة في محاولة للبقاء سالما كي أعود إلى المنزل".
واعتاد دياز على العيش في تلك المنطقة الجبلية خلال طفولته، لكن اعترف: "كانت القصة هذه المرة مختلفة، لا أتمنى لأحد أن يكون هناك في الظروف التي كنت أعيشها".
وكانت والدة دياز قد اختطفت أيضاً في بلدتهما بارانكاس بالقرب من الحدود مع فنزويلا، لكن القائد العسكري لجيش التحرير الوطني أنتونيو غارسيا اعترف بارتكاب خطأ في عملية الاختطاف، وأفرج عنها في وقت لاحق.