تحدث لاعب منتخب تونس يان فاليري في حوار خاص بعد نهاية المباراة ضد منتخب جنوب أفريقيا بالتعادل سلبياً بدون أهداف، وهي النتيجة التي تسببت بإقصاء "نسور قرطاج" من بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في ساحل العاج وتستمر حتى الـ11 من شهر فبراير/شباط القادم.
وبعد نهاية المباراة وإقصاء منتخب تونس من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أفريقيا بسبب جمعه نقطتين فقط وحلوله رابعاً في مجموعته، تحدث اللاعب يان فاليري لمراسل "العربي الجديد" عن تجربته الأولى في البطولة الأفريقية وبدا حزيناً على الإقصاء وعدم المشاركة في أي مباراة أيضاً.
وتعليقاً على الخروج المُدوي لمنتخب تونس قال يان فاليري: "نعم خيبة أمل كبيرة، هذا أمر طبيعي لا يُمكن أن نكون سعداء بهذا الوجه الذي ظهرنا فيه في هذه النسخة من الكان. والأمر لا يقتصر على هذه المباراة، فهو كذلك منذ مباراة ناميبيا، وبعدها أصبنا جميعاً بخيبة أمل".
وتابع فاليري حديثه كاشفاً رأيه حول عدم المشاركة في أي مباراة وقال: "بالتأكيد أنا لاعب كرة قدم ومن دواعي سروري أن أشارك في مسيرتي وعندما لا أشارك لن أكون سعيداً. أكيد نعم أصبت بخيبة أمل، كنت أريد مساعدة المنتخب وفي النهاية كان هذا قرار المدرب. ومع ذلك، أنا كنت في ظهر المنتخب ودعمت اللاعبين من الدكة وحاولت المساعدة قدر المستطاع".
وأضاف يان فاليري في حديثه قائلاً: "هو قرار من المدرب لا يُمكنني فعل أي شيء، كنت جاهزاً وكنت أحب أن أدخل وأشارك وأعطي كل ما لدي، ولكن الأمر هكذا، هذا قرار المدرب ولا يمكنني فعل أي شيء".
يُذكر أن منتخب تونس خرج من دور المجموعات بعدما فشل في تحقيق أي فوز (تعادلين وخسارة مفاجئة أمام منتخب ناميبيا في الجولة الأولى، وهو الإقصاء الذي تسبب في نهاية رحلة المدرب التونسي، جلال القادري، الذي قرر الاستقالة مباشرةً بعد نهاية المواجهة الأخيرة لمنتخب تونس في دور المجموعات لأبطال أفريقيا، بعد سنوات قادها فيها المنتخب في بطولات كبيرة وأبرزها بطولة كأس العالم 2022.