استمع إلى الملخص
- أكثر من 35000 شخص تعلموا ومارسوا الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) في مناطق المشجعين عبر المدن المستضيفة، بفضل شراكة بين "يويفا" ومجلس الإنعاش الأوروبي.
- شارك نجوم كرة القدم مثل كلارنس سيدورف وخافي مارتينيز في الفعاليات، التي هدفت لرفع الوعي حول السكتة القلبية المفاجئة.
شهدت بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، التي اختتمت أمس في ألمانيا، العديد من الأحداث المثيرة، إن كان في الملاعب أو حتى على الصعيد الفني، مروراً ببعض السلبيات في الملاعب والعراك بين المشجعين، لكن ذلك لا يعني أن البطولة لم تقدّم للمجتمع والحاضرين هناك إضافة أو أنّها كانت سيئة على كافة المقاييس، إذ كانت مبادرة تعليم إنقاذ الأرواح واحدة من أهم الإيجابيات.
وخلال بطولة يورو 2024، ذكر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الأحد، أن أكثر من 35000 شخص تعلّموا ومارسوا عملية الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) في مناطق المشجعين عبر المدن العشر التي استضافت المباريات طوال شهرٍ كاملٍ، وبحضور العديد من النجوم العالميين الحاليين وأساطير كرة القدم أيضاً، بحملة كان عنوانها "تدرّب، أنقذ الأرواح"، إثر شراكة بين "يويفا" ومجلس الإنعاش الأوروبي.
وتدرّب مشجعون من جميع بلدان العالم على الدمى باستخدام أجهزة استشعار تقيس عمق وإيقاع الضغط الذي يقومون به، وجرت مقارنة النتائج مع المشاركين الآخرين على شكل لعبة. وبالفعل شهدت هذه الفعاليات مشاركة نجم ميلان وريال مدريد السابق الهولندي كلارنس سيدورف، ولاعب بايرن ميونخ وأثلتيك بلباو خافي مارتينيز، وأسطورة هولندا المتوج بأمم أوروبا 1988 رود خوليت، ونجم تشلسي السابق جون أوبي ميكل، حيث جالوا على الأكشاك المخصصة لهذا الحدث وتفاعلوا مع الحاضرين، مع العلم أن هذا الحدث الذي روّج له نجوم آخرون عن بُعد، مثل الفرنسي تيري هنري، والنرويجي إرلينغ هالاند، يهدف إلى رفع مستوى الوعي حول موضوع السكتة القلبية المفاجئة خلال يورو 2024 لكرة القدم.