نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية تفاصيل ليلة الرعب التي عاشها المنتخب الألماني في فرنسا بعد العمليات الإرهابية التي استهدفت باريس، حيثُ أشارت إلى أن اللاعبين لم يغادروا الملعب بسبب الأحداث ومكثوا داخل غرف الملابس إلى حين انتهاء العمليات.
ويشير التقرير إلى أن الجهاز الفني رفض الخروج من الملعب والتنقل في شوارع باريس خوفاً من التعرض لأي أذى، وكان الهدف الأساسي حماية اللاعبين من هذه الهجمات الإرهابية التي أصابت كل باريس وبثت الرعب في قلوب الفرنسيين. وقضى اللاعبون ليلتهم المرعبة في غرفة الملابس وأصوات الإسعافات وإطلاق النار في الخارج تُسمع بطريقة مخيفة ومرعبة في داخل أروقة ملعب "ستاد فرنسا" الدولي.
في المقابل بقي داخل غرف الملابس أيضاً جماهير قدّر عددهم بحوالي 60 شخصاً وبدا عليهم الخوف والرعب من كل ما يحدث في الخارج وكأن الحرب اشتعلت في شوارع باريس، معظم اللاعبين لم يناموا بسبب الخوف مما هو قادم أو قد يحصل في هذه الليلة المرعبة بحسب ما أكده رئيس الدوري الألماني رينهارد روبال لبيلد الألمانية، في وقت تناول فيه اللاعبون "الهوت دوغ" كوجبة غذائية داخل الملعب.
اقرأ أيضاً: قبل فرنسا...تفجيرات في أحداث رياضية وإخلاء ملاعب عالمية مختلفة!