لم يستطع رئيس نادي ديبورتيفو لاكورونا، تينو فرنانديز، تمالك نفسه، وذرف الدموع، بعدما حقّق فريقه تعادلاً بطعم الفوز أمام نظيره برشلونة، حامل اللقب، في عقر داره، ملعب كامب نو، ليضمن الفريق بالتالي البقاء في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وخطف فريق ديبورتيفو لاكورونا الإسباني تعادلاً ثميناً بنتيجة هدفين لكل فريق أمام نظيره برشلونة، ليضمن فريق الديبور البقاء ضمن مصاف أندية دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بعدما رفع رصيده إلى 35 نقطة، مُحتلاً المركز السابع عشر على صعيد سلم ترتيب الليجا، متساوياً في الرصيد مع إيبار، الذي هبط رسمياً رغم فوزه على قرطبة بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل.
وكان فريق الديبور بحاجة إلى نقطة واحدة فقط قبل هذه المباراة ليتفادى الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية الإسبانية، حيث قدم الفريق مردوداً طيباً في "ملعب كامب نو" معقل فريق برشلونة، لينجح في خطف تعادل ثمين أمام الفريق الكتالوني، حامل اللقب، ليرتقي إثر هذا الفوز إلى المركز السابع عشر، الذي يضمن له البقاء في الليجا.
ولم يتمكن رئيس نادي ديبورتيفو لاكورونا، تينو فرنانديز، من إخفاء مشاعره تجاه فريقه، وذرف الدموع، بعدما أفلت فريقه بأعجوبة من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، إذ حقّق الفريق مراده بعد نجاحه في حصد النقطة المطلوبة للبقاء في دوري الدرجة الأولى، ليتفوق في نتيجة المواجهات المباشرة على إيبار الذي هبط إلى دوري الدرجة الثانية، رفقة فريقي ألميريا وقرطبة صاحبي المركزين قبل الأخير والأخير، على التوالي.