في إيطاليا الجميع ينتظر...هي مباراة تعني الكثير للجميع، لم تكن يوماً مجرد كرة يركلها 11 لاعباً، لكنها في الحقيقة كانت دائماً تبرز الصراع التاريخي بين ناديين كبيرين في مدينة ميلانو، الأول هو الأقدم "ميلان" صاحب الألوان الحمراء والسوداء، والثاني هو إنتر الذي اختار زيّاً متقارباً بألوان زرقاء وسوداء.
شهد التاريخ الكثير من المباريات على ملعب السان سيرو أو "جوسيبي مياتزه"، منها انتهى بنتائج تاريخية وبعضها الآخر خيّم عليه التعادل، ومع اقتراب "ديربي الغضب" يوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، لا بدّ من العودة بالتاريخ إلى الوراء.
البعض يطلق على الديربي اسم "ديلا مادونينا"، وكان اللقاء الأول بين الطرفين عام 1909، لكن تاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1964 أي في مثل هذا اليوم كان شاهداً على لقاء العملاقين، فعلى ملعب "سان سيرو" في ذهاب الجولة التاسعة من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم، التقى الطرفان وسط أجواء حماسية ومدرجات امتلأت بالألوان الحمراء والسوداء لأن اللقاء كان على أرض ميلان.
ومع نزول الفريقين إلى أرض الملعب تقدم جيوفاني لوديتي من منطقة جزاء إنتر، كان لاعباً قصيراً (1,66 سنتمتراً) ويلعب في مركز الوسط المدافع، لكن تسديدته كانت قاتلة هزّت الشباك في الدقيقة الخامسة لتنطلق الأفراح في المدرجات، وانتهى الشوط الأول ومرّت دقائق الحصة الثانية، فشل إنتر في التسجيل لكن الخصم كان يريد المزيد.
وصل الوقت إلى الدقيقة 87 الحكم يراقب الساعة والجماهير تنتظر، ثلاث نقاط ستكون غالية أمام خصمٍ صعب مرشح للمنافسة على اللقب، يتقدم البرازيلي أماريلدو تافاريز دا سيلفيرا (74 عاماً حالياً) ويطلق رصاصة الرحمة مسجلاً الهدف الثاني، وبينما كان النيراتزوري يحاول إنهاء اللقاء بهذه النتيجة استطاع لوديتي الذي لعب لميلان من 1961 حتى 1970 أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 88.
صحيح أن ذلك الديربي انتهى لمصلحة نادي ميلان، لكن إنتر في لقاء الذهاب استطاع الفوز بنتيجة 5-2 يوم 28 مارس/ آذار، سجل حينها أماريدلو هدفين لخاسر، فيما أحرز أهداف المنتصر كل من جاير، دومينغيني، كورزو وماتزولا، وفي ذلك الموسم 1964-1965 فاز إنتر باللقب حين حصد 54 نقطة مقابل 51 لميلان. الجدير بالذكر أن في كل مواجهات الفريقين من أول لقاء حتى المباراة القادمة لم يلتقيا سوى مرة واحدة يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني وقد ذكرنا أنها كانت لصالح ميلان.
اقــرأ أيضاً
شهد التاريخ الكثير من المباريات على ملعب السان سيرو أو "جوسيبي مياتزه"، منها انتهى بنتائج تاريخية وبعضها الآخر خيّم عليه التعادل، ومع اقتراب "ديربي الغضب" يوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، لا بدّ من العودة بالتاريخ إلى الوراء.
البعض يطلق على الديربي اسم "ديلا مادونينا"، وكان اللقاء الأول بين الطرفين عام 1909، لكن تاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1964 أي في مثل هذا اليوم كان شاهداً على لقاء العملاقين، فعلى ملعب "سان سيرو" في ذهاب الجولة التاسعة من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم، التقى الطرفان وسط أجواء حماسية ومدرجات امتلأت بالألوان الحمراء والسوداء لأن اللقاء كان على أرض ميلان.
ومع نزول الفريقين إلى أرض الملعب تقدم جيوفاني لوديتي من منطقة جزاء إنتر، كان لاعباً قصيراً (1,66 سنتمتراً) ويلعب في مركز الوسط المدافع، لكن تسديدته كانت قاتلة هزّت الشباك في الدقيقة الخامسة لتنطلق الأفراح في المدرجات، وانتهى الشوط الأول ومرّت دقائق الحصة الثانية، فشل إنتر في التسجيل لكن الخصم كان يريد المزيد.
وصل الوقت إلى الدقيقة 87 الحكم يراقب الساعة والجماهير تنتظر، ثلاث نقاط ستكون غالية أمام خصمٍ صعب مرشح للمنافسة على اللقب، يتقدم البرازيلي أماريلدو تافاريز دا سيلفيرا (74 عاماً حالياً) ويطلق رصاصة الرحمة مسجلاً الهدف الثاني، وبينما كان النيراتزوري يحاول إنهاء اللقاء بهذه النتيجة استطاع لوديتي الذي لعب لميلان من 1961 حتى 1970 أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 88.
صحيح أن ذلك الديربي انتهى لمصلحة نادي ميلان، لكن إنتر في لقاء الذهاب استطاع الفوز بنتيجة 5-2 يوم 28 مارس/ آذار، سجل حينها أماريدلو هدفين لخاسر، فيما أحرز أهداف المنتصر كل من جاير، دومينغيني، كورزو وماتزولا، وفي ذلك الموسم 1964-1965 فاز إنتر باللقب حين حصد 54 نقطة مقابل 51 لميلان. الجدير بالذكر أن في كل مواجهات الفريقين من أول لقاء حتى المباراة القادمة لم يلتقيا سوى مرة واحدة يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني وقد ذكرنا أنها كانت لصالح ميلان.