وحصد نادي العاصمة الإسبانية لقب بطولة كأس العالم لأندية كرة القدم للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2014، بعدما نجح في قلب تأخره بنتيجة هدفين مقابل هدف إلى فوز مستحق بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، وذلك بفضل الثلاثية التي أحرزها نجم الفريق واللاعب الأفضل في العالم، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أصبح هو الآخر أول لاعب يتمكن من تسجيل "هاتريك" في نهائي هذه البطولة بنسختها الجديدة التي انطلقت عام 2000.
ورفع النادي "الملكي" بعد نجاحه في تحقيق لقبه الثالث هذا الموسم تحت قيادة مدربه الفرنسي، زين الدين زيدان، الذي استلم مهمة تدريب الفريق الأول بالنادي في شهر يناير الماضي خلفاً للمدرب السابق رافاييل بينيتيز بعد دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية؛ رصيده من الألقاب الدولية إلى (21) بطولة، ليكون بذلك النادي الأكثر تتويجاً بالبطولات القارية على مستوى العالم، بعد أن تفوق في عدد مرات الفوز بالألقاب الدولية على غريمه التقليدي برشلونة، الذي سبق له أن حصد (20) بطولة، دون احتساب بطولة كأس الأندية اللاتينية، التي ظفر بلقبها قطبا كرة القدم الإسبانية مرتين لكل منهما.
وتُوج نادي العاصمة الإسبانية بـ 11 لقباً على صعيد بطولة دوري أبطال أوروبا (وهو رقم قياسي) و3 ألقاب على مستوى بطولة كأس السوبر الأوروبي، ولقبين على صعيد كأس الاتحاد الأوروبي، و3 ألقاب لكأس الإنتركونتيننتال، ولقبين لكأس العالم للأندية.
في المقابل، تُوج غريمه التقليدي برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات من قبل، أعوام: 1992 و2006 و2009 و2011 و2015، كما فاز بكأس أوروبا أبطال الكؤوس أربع مرات أعوام: 1979 و1982 و1989 و1997، وكأس السوبر الأوروبي خمس مرات أعوام: 1992 و1997 و2009 و2011 و2015، كما توج بكأس العالم للأندية ثلاث مرات أعوام: 2009 و2011 و2015، وحقّق أيضاً كأس فيرس الأوروبية "كأس المعارض" ثلاث مرات أعوام 1958 و1960 و1966.
(العربي الجديد)