شهد عالم الرياضة في سنة 2016 كثيراً من الأحداث المفرحة والمحزنة، ومع اقتراب نهايته واستقبال العام الجديد، لا بد من العودة لاستذكار النجوم العرب الذين سطروا بتألقهم وإبداعهم أجمل القصص، وحصدوا الثناء من الجميع، بعدما قادوا فرقهم للتتويج بالألقاب، فيما استطاع آخرون تحقيق إنجازات فردية مذهلة.
أحمد أبو غوش
سطر النجم الأردني، أحمد أبو غوش، أجمل قصص العرب وبلاده هذا العام، حين حصد الميدالية الذهبية في منافسات التايكوندو لوزن 68 كغم في الألعاب الأولمبية الأخيرة التي جرت في ريو دي جانيرو البرازيلية حين فاز على الروسي أليكسي دينيسنكو في المباراة النهائية.
وأذهل أبو غوش القادم من "مخيم النصر" للاجئين الفلسطينيين في العاصمة الأردنية عمّان العالم بأسره حين أعطى العرب الميدالية الذهبية الأولى في منافسات التايكوندو لهذا الوزن وكذلك بلاده التي لم تكن قد حققت أي ميدالية في تاريخها، وهو الذي نال الثناء من الجميع واستقبل بطريقة رائعة في بلاده حين عاد من المنافسات.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل حصد النجم الشاب صاحب الـ 20 عاماً، جائزة أفضل لاعب تايكوندو في العالم عن عام 2016، وذلك خلال الحفل الذي أقامه الاتحاد الدولي للعبة، يوم حصد مدربه، فارس العساف، جائزة ثاني أفضل مدرب في العالم أيضاً وهذا كله جاء بسبب ما حصل في الأولمبياد.
رياض محرز
لا يمكن أن يمر عام 2016 من دون الحديث عن النجم الجزائري رياض محرز الذي أمتع الجميع في إنكلترا، حين قاد فريقه ليستر سيتي لتحقيق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه في مفاجأة مدوية بعد التفوق على عمالقة اللعبة هناك، أمثال مانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول وتشلسي.
وكان محرز السلاح الأول إلى جانب المهاجم الإنكليزي، جيمي فاردي، تحت قيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، وبعد هذا الإنجاز اختير النجم الجزائري أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز وتفوّق على كثير من الأسماء الرنانة بسبب التمريرات التي قدمها لزملائه وكذلك الأهداف الرائعة التي بلغ عددها 17.
وترشح رياض محرز لجائزة أفضل لاعب في العالم التي حصد لقبها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والتي تقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية وجاء سابعاً، كما أنه اختير أفضل لاعب في بلاده وهو حالياً ينتظر على الأغلب التتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقي.
عموري
النجم الإماراتي عمر عبدالرحمن يمتلك موهبة كبيرة تخوّله ربما اللعب في أوروبا، وهو الذي يقدم يوماً بعد آخر مستوى رائعاً، وخلال هذا العام وبعدما قاد فريقه العين الإماراتي لنهائي دوري أبطال آسيا، وعلى الرغم من الخسارة أمام نادي تشونبوك الكوري الجنوبي اختير أفضل لاعب في المسابقة الآسيوية من الاتحاد القاري.
وظفر اللاعب الإماراتي بهذه الجائزة بعدما سجل إنجازاً تاريخياً لم يحصل من قبل، حين بات أكثر من حقق جائزة أفضل لاعب في المباراة إذ فاز 8 مرات من أصل 12، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل إنه عاد بعدها وحصد جائزة أفضل لاعب في القارة الصفراء.
وحقق عموري هذه الجائزة بسبب تألقه أيضاً، مع منتخب بلاده الإمارات وقيادته إيّاه للمرحلة النهائية من تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا وهو يمتلك بالفعل الفرصة للتأهل حتى الآن. وبالعودة إلى لقب أفضل لاعب في آسيا تفوّق عمر على العراقي حمادي أحمد والصيني وو لي، وبذلك بات عاشر لاعب عربي يحصد هذه الجائزة التي حققها السعودي ماجد عبدالله لأول مرة.
توفيق مخلوفي
سجل العداء الجزائري توفيق مخلوفي اسمه بأحرف من ذهب في أولمبياد ريو 2016، بعدما ظفر بالميدالية الفضية لسباق 800 متر، ضمن منافسات ألعاب القوى لدورة الألعاب الأولمبية بعدما احتل المركز الثاني في السباق خلف الكيني، ديفيد روديشا، ليتفوق بذلك على صاحب المركز الثالث الأميركي كلايتون مورفي.
إنجاز مخلوفي، لم يتوقف عند هذا الحد بل عاد بعدها لإهداء بلاده والعرب ميدالية أخرى في سباق 1500 متر، على الرغم من أنه كان حامل الميدالية الذهبية في أولمبياد بكين 2012، وفي ذلك السباق فاجأ الأميركي ماتيو سنتروفيتز العداء الجزائري قبل خط النهاية حين انتزع الميدالية الذهبية، فيما جاء النيوزيلندي نيكولاس ويليس ثالثاً.
معتز برشم
في الألعاب الأولمبية أيضاً، التي لم يحقق فيها العرب كثيراً من الإنجازات لا بدّ من الإضاءة على قيمة النجم القطري، معتز برشم، الذي أهدى بلاده ميدالية فضية في منافسات رياضة الوثب العالي، ليحقق الميدالية الثانية في مسيرته على إثر قفزة وصلت إلى 2.37 متر.
وأكد برشم، أن الميدالية البرونزية التي حققها في أولمبياد لندن 2012 لم تكن وليدة الصدفة بل كانت نتيجة عملٍ متواصل، وهو الذي يعتبر أمل قطر في الألعاب الأولمبية القادمة والتي ستجري في طوكيو باليابان. يذكر أن قطر تمتلك في رصيدها 5 ميداليات، أربع برونزية وواحدة فضية.
اقــرأ أيضاً
أحمد أبو غوش
سطر النجم الأردني، أحمد أبو غوش، أجمل قصص العرب وبلاده هذا العام، حين حصد الميدالية الذهبية في منافسات التايكوندو لوزن 68 كغم في الألعاب الأولمبية الأخيرة التي جرت في ريو دي جانيرو البرازيلية حين فاز على الروسي أليكسي دينيسنكو في المباراة النهائية.
وأذهل أبو غوش القادم من "مخيم النصر" للاجئين الفلسطينيين في العاصمة الأردنية عمّان العالم بأسره حين أعطى العرب الميدالية الذهبية الأولى في منافسات التايكوندو لهذا الوزن وكذلك بلاده التي لم تكن قد حققت أي ميدالية في تاريخها، وهو الذي نال الثناء من الجميع واستقبل بطريقة رائعة في بلاده حين عاد من المنافسات.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل حصد النجم الشاب صاحب الـ 20 عاماً، جائزة أفضل لاعب تايكوندو في العالم عن عام 2016، وذلك خلال الحفل الذي أقامه الاتحاد الدولي للعبة، يوم حصد مدربه، فارس العساف، جائزة ثاني أفضل مدرب في العالم أيضاً وهذا كله جاء بسبب ما حصل في الأولمبياد.
رياض محرز
لا يمكن أن يمر عام 2016 من دون الحديث عن النجم الجزائري رياض محرز الذي أمتع الجميع في إنكلترا، حين قاد فريقه ليستر سيتي لتحقيق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه في مفاجأة مدوية بعد التفوق على عمالقة اللعبة هناك، أمثال مانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول وتشلسي.
وكان محرز السلاح الأول إلى جانب المهاجم الإنكليزي، جيمي فاردي، تحت قيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، وبعد هذا الإنجاز اختير النجم الجزائري أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز وتفوّق على كثير من الأسماء الرنانة بسبب التمريرات التي قدمها لزملائه وكذلك الأهداف الرائعة التي بلغ عددها 17.
وترشح رياض محرز لجائزة أفضل لاعب في العالم التي حصد لقبها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والتي تقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية وجاء سابعاً، كما أنه اختير أفضل لاعب في بلاده وهو حالياً ينتظر على الأغلب التتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقي.
عموري
النجم الإماراتي عمر عبدالرحمن يمتلك موهبة كبيرة تخوّله ربما اللعب في أوروبا، وهو الذي يقدم يوماً بعد آخر مستوى رائعاً، وخلال هذا العام وبعدما قاد فريقه العين الإماراتي لنهائي دوري أبطال آسيا، وعلى الرغم من الخسارة أمام نادي تشونبوك الكوري الجنوبي اختير أفضل لاعب في المسابقة الآسيوية من الاتحاد القاري.
وظفر اللاعب الإماراتي بهذه الجائزة بعدما سجل إنجازاً تاريخياً لم يحصل من قبل، حين بات أكثر من حقق جائزة أفضل لاعب في المباراة إذ فاز 8 مرات من أصل 12، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل إنه عاد بعدها وحصد جائزة أفضل لاعب في القارة الصفراء.
وحقق عموري هذه الجائزة بسبب تألقه أيضاً، مع منتخب بلاده الإمارات وقيادته إيّاه للمرحلة النهائية من تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا وهو يمتلك بالفعل الفرصة للتأهل حتى الآن. وبالعودة إلى لقب أفضل لاعب في آسيا تفوّق عمر على العراقي حمادي أحمد والصيني وو لي، وبذلك بات عاشر لاعب عربي يحصد هذه الجائزة التي حققها السعودي ماجد عبدالله لأول مرة.
توفيق مخلوفي
سجل العداء الجزائري توفيق مخلوفي اسمه بأحرف من ذهب في أولمبياد ريو 2016، بعدما ظفر بالميدالية الفضية لسباق 800 متر، ضمن منافسات ألعاب القوى لدورة الألعاب الأولمبية بعدما احتل المركز الثاني في السباق خلف الكيني، ديفيد روديشا، ليتفوق بذلك على صاحب المركز الثالث الأميركي كلايتون مورفي.
إنجاز مخلوفي، لم يتوقف عند هذا الحد بل عاد بعدها لإهداء بلاده والعرب ميدالية أخرى في سباق 1500 متر، على الرغم من أنه كان حامل الميدالية الذهبية في أولمبياد بكين 2012، وفي ذلك السباق فاجأ الأميركي ماتيو سنتروفيتز العداء الجزائري قبل خط النهاية حين انتزع الميدالية الذهبية، فيما جاء النيوزيلندي نيكولاس ويليس ثالثاً.
معتز برشم
في الألعاب الأولمبية أيضاً، التي لم يحقق فيها العرب كثيراً من الإنجازات لا بدّ من الإضاءة على قيمة النجم القطري، معتز برشم، الذي أهدى بلاده ميدالية فضية في منافسات رياضة الوثب العالي، ليحقق الميدالية الثانية في مسيرته على إثر قفزة وصلت إلى 2.37 متر.
وأكد برشم، أن الميدالية البرونزية التي حققها في أولمبياد لندن 2012 لم تكن وليدة الصدفة بل كانت نتيجة عملٍ متواصل، وهو الذي يعتبر أمل قطر في الألعاب الأولمبية القادمة والتي ستجري في طوكيو باليابان. يذكر أن قطر تمتلك في رصيدها 5 ميداليات، أربع برونزية وواحدة فضية.