جدد المدرب الأسطوري لنادي أوكسير الفرنسي، غي رو، موقفه تجاه قضية إبعاد مهاجم ريال مدريد الإسباني، كريم بنزيمة، من تشكيلة المنتخب الفرنسي التي ستلعب نهائيات كأس أمم أوروبا 2016 ، المزمع تنظيمها في فرنسا الصيف المقبل، حيث أكد أن موقفه ثابت ولم يتغير من القضية.
وصرح غي رو، في حوار نشرته صحيفة "الخبر الرياضي" الجزائرية، بأن قرار إبعاد بنزيمة بسبب أصوله الجزائرية هو "حماقة"، وقال غي رو: "لم أغير من موقفي وأنا مقتنع بأن بنزيمة أبعد بسبب أصوله الجزائرية، وليس بسبب قضية فالبولينا، والمدرب، ديدي ديشان، ورئيس الاتحاد الفرنسي، نويل لوغيرت، يعلمان ذلك".
وأضاف غي رو، الذي كشف لنفس المصدر بأنه دعم استقلال الجزائر ورفض خوض حرب الجزائر 1954 التي منحت الحرية للشعب الجزائري بعد قرن ونصف قرن من الاستعمار:" ديشان ورئيس الإتحاد الفرنسي رضخا لعمليات سبر الآراء، التي أنجزتها وكالات إعلامية في ظروف خاصة. وحسب رأيي قرار إبعاد بنزيمة غير موضوعي لأن مسؤولي المنتخب خشوا من ردة فعل الجماهير الفرنسية ليس إلا ".
وأكد المدرب المخضرم، الذي تقاعد عن التدريب قبل أكثر من خمس سنوات وأصبح محللا في القنوات الفرنسية، أنه واثق مما يقول ولن يغير رأيه، مضيفا:" لقد أجريت عمليات سبر الآراء في ظروف خاصة عقب تفجيرات باريس وبروكسل، والناس أخلطت الأمور وكأن بنزيمة مشتبه فيه في عمليات التفجير، فكريم ليس إرهابيا ولا علاقة له بداعش وإقصاؤه من المنتخب الفرنسي بتلك الطريقة حماقة".
وشرح غي رو موقفه تجاه الذهنيات، التي جعلت اندماج المغتربين في المجتمع الفرنسي يتعطل، قائلا: "للأسف هذه الذهنيات لا زالت موجودة وديشان نفسه غير مقتنع بقرار إبعاد كريم، ورئيس الاتحاد الفرنسي يحب كريم، لكنه رضخ لأمر وكالات سبر الآراء، التي غلطت الرأي العام وخلقت نوعا من الخوف لدى مسؤولي المنتخب".
ونفى غي رو أن يكون الاتحاد الفرنسي قد تعرض لضغط من حكومة مانويل فالس لإبعاد بنزيمة قائلا:" لا أظن ذلك، فالحكومة الفرنسية جل وزرائها متزوجون من أبناء المغتربين العرب، والرئيس هولاند صحح موقف فالس قبل ذلك، وبالتالي القضية لا تعدو أن تكون رضوخا من ديدي ديشان ورئيس الاتحاد لسبر الآراء الذي جعل من بنزيمة غير مرغوب فيه من قبل أغلبية الفرنسيين، وهذا غير صحيح في أرض الواقع".
وكان غي رو قد فجر قبل أيام قنبلة وسط الإعلام الفرنسي، عندما صرح بأن بنزيمة أبعد عن المنتخب الفرنسي بسبب أصوله الجزائرية، وهو التصريح الذي زلزل قيادة أركان المنتخب الفرنسي وأعاد طرح موضوع اندماج أبناء المغتربين من الجالية المغاربية بفرنسا بعد عقود من الزمن.
وصرح غي رو، في حوار نشرته صحيفة "الخبر الرياضي" الجزائرية، بأن قرار إبعاد بنزيمة بسبب أصوله الجزائرية هو "حماقة"، وقال غي رو: "لم أغير من موقفي وأنا مقتنع بأن بنزيمة أبعد بسبب أصوله الجزائرية، وليس بسبب قضية فالبولينا، والمدرب، ديدي ديشان، ورئيس الاتحاد الفرنسي، نويل لوغيرت، يعلمان ذلك".
وأضاف غي رو، الذي كشف لنفس المصدر بأنه دعم استقلال الجزائر ورفض خوض حرب الجزائر 1954 التي منحت الحرية للشعب الجزائري بعد قرن ونصف قرن من الاستعمار:" ديشان ورئيس الإتحاد الفرنسي رضخا لعمليات سبر الآراء، التي أنجزتها وكالات إعلامية في ظروف خاصة. وحسب رأيي قرار إبعاد بنزيمة غير موضوعي لأن مسؤولي المنتخب خشوا من ردة فعل الجماهير الفرنسية ليس إلا ".
وأكد المدرب المخضرم، الذي تقاعد عن التدريب قبل أكثر من خمس سنوات وأصبح محللا في القنوات الفرنسية، أنه واثق مما يقول ولن يغير رأيه، مضيفا:" لقد أجريت عمليات سبر الآراء في ظروف خاصة عقب تفجيرات باريس وبروكسل، والناس أخلطت الأمور وكأن بنزيمة مشتبه فيه في عمليات التفجير، فكريم ليس إرهابيا ولا علاقة له بداعش وإقصاؤه من المنتخب الفرنسي بتلك الطريقة حماقة".
وشرح غي رو موقفه تجاه الذهنيات، التي جعلت اندماج المغتربين في المجتمع الفرنسي يتعطل، قائلا: "للأسف هذه الذهنيات لا زالت موجودة وديشان نفسه غير مقتنع بقرار إبعاد كريم، ورئيس الاتحاد الفرنسي يحب كريم، لكنه رضخ لأمر وكالات سبر الآراء، التي غلطت الرأي العام وخلقت نوعا من الخوف لدى مسؤولي المنتخب".
ونفى غي رو أن يكون الاتحاد الفرنسي قد تعرض لضغط من حكومة مانويل فالس لإبعاد بنزيمة قائلا:" لا أظن ذلك، فالحكومة الفرنسية جل وزرائها متزوجون من أبناء المغتربين العرب، والرئيس هولاند صحح موقف فالس قبل ذلك، وبالتالي القضية لا تعدو أن تكون رضوخا من ديدي ديشان ورئيس الاتحاد لسبر الآراء الذي جعل من بنزيمة غير مرغوب فيه من قبل أغلبية الفرنسيين، وهذا غير صحيح في أرض الواقع".
وكان غي رو قد فجر قبل أيام قنبلة وسط الإعلام الفرنسي، عندما صرح بأن بنزيمة أبعد عن المنتخب الفرنسي بسبب أصوله الجزائرية، وهو التصريح الذي زلزل قيادة أركان المنتخب الفرنسي وأعاد طرح موضوع اندماج أبناء المغتربين من الجالية المغاربية بفرنسا بعد عقود من الزمن.