عاد لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي إلى بلاده، بعد مشاركته في منافسات دورة الألعاب الأولمبية (ريو 2016)، وإثارته موجة من الجدل، بعدما رفض مصافحة لاعب من الكيان الصهيوني، لدى انتهاء المباراة التي جمعتهما بالدور الأول.
وتحدثت وسائل الإعلام الأجنبية عن أن الشهابي قد رحل عن البطولة بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية، وأن السبب هو عدم مصافحته خصمه، إلا أن الاتحاد المصري للجدود قد نفى هذه الرواية، مشيرا إلى أن لاعب الجودو قد عاد مع 7 من أفراد البعثة المصرية بعد انتهاء منافساتهم في الأولمبياد.
وأكد سامح مباشر رئيس اللجنة الأولمبية للجودو في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن" البريطانية، أنه لم يتم توجيه أي عقوبة للشهابي كما أشيع وأنه عاد إلى البلاد كما كان مخططا له بعد انتهاء منافسات الجودو في الأولمبياد بشكل عام، وهو الأمر الذي حدث لمختلف البعثات.
وأضاف مباشر "الاتحاد المصري ليس لديه أي نية لتوجيه عقوبات على إسلام الشهابي، فلم يقم اللاعب بأي فعل خاطئ، وقانون الجودو لا ينص على مصافحة اللاعبين بعد النزال، ويكتفي بالتحية بالرأس فقط، وهو ما قام به بالفعل".
وأشار رئيس الاتحاد المصري إلى أن اللاعب المصري سيحدد مستقبله خلال الأيام المقبلة، وأنه سيعقد معه اجتماعا من أجل معرفة قراره وعرضه على مجلس الإدارة، وإن كان سيواصل المسيرة في الجودو، مشددا على أن خسارته في المباراة الأولى بالبطولة جاءت بسبب الضغط الذي وقع عليه قبل البطولة ما أثر على تركيزه وفنياته.
ومن جانبه أكد الشهابي لدى وصوله إلى البلاد أنه خسر بسبب الضغط الإعلامي الكبير الذي عانى منه، ورفض التعليق على المباراة وواقعة عدم المصافحة لأنها "سقطت من حياته"، مطالبا وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بالابتعاد عن حياته وتركه ليواصل حياته، حسب ما نشرته الصحف المصرية.