وقع المنتخب المصري في أزمة حقيقية خلال منافساته في كأس الأمم الأفريقية، وذلك بعد إصابة حارسي مرماه شريف إكرامي وأحمد الشناوي، وخروج الأخير من القائمة بشكل رسمي، ما دفع إدارة "الفراعنة" للتقدم بالتماس للجنة المنظمة للبطولة من أجل استقدام حارس من خارج القائمة لسد العجز في هذا المركز.
وأصبح المخضرم عصام الحضري، حارس مرمى وادي دجلة، حارس المرمى الوحيد في قائمة المنتخب المصري، الذي لا يعاني من إصابات، والقادر على المشاركة في المباريات، وذلك بعد مرور جولة واحدة من منافسات البطولة القارية.
وتعرض الحارس أحمد الشناوي لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ، كلفته الخروج المبكر من مباراة فريقه أمام مالي، والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، وأثبتت الفحوصات الطبية والأشعة التي خضع لها اللاعب، أنه يعاني من تمزق شديد في العضلة، وسيغيب لأكثر من أسبوعين عن الملاعب، ليتم استبعاده بشكل كامل من القائمة.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" قد أكد أنه يحق لأي منتخب استبدال لاعب مصاب بقائمته قبل 24 ساعة من انطلاق البطولة، وهو الأمر الذي لا ينطبق على المنتخب المصري، حيث إنه خاض المباراة الأولى بالفعل، وبالتالي سينتظر الفريق العربي رد الاتحاد على الالتماس المقدم بشأن ضم حارس جديد من خارج القائمة، قبل مباراة الجولة الثانية بدور المجموعات.
وتشير التوقعات إلى أن حارس الزمالك الثاني، محمود جنش، هو الأقرب للانضمام إلى المنتخب إذا وافق كاف على الالتماس، حيث أكدت تقارير صحافية أنه سيكون الأكثر جاهزية في الفترة الحالية، خاصة أن الاختيار الثاني أمام الجهاز الفني، وهو محمد عواد، حارس الإسماعيلي، متواجد مع المنتخب العسكري، وتعرض لإصابة طفيفة هو الآخر.
(العربي الجديد)