أنقذ النجم الإنكليزي واين روني فريقه مانشستر يونايتد من الخسارة الرابعة هذا الموسم، والتي كان ممكنا أن تقلل آماله في المنافسة على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا، حينما سجل هدفاً في الوقت القاتل ودخل من خلاله التاريخ إضافة لإنقاذه أحد زملائه، في الجولة الثانية والعشرين من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ووقف الحظ العاثر في المباراة بوجه لاعب مانشستر يونايتد، الإسباني خوان ماتا على ملعب "بريطانيا".
وشهدت الدقيقة التاسعة عشرة توغل الظهير الهولندي إيريك بيتيرز في مناطق اليونايتد، فلعب كرة عرضية ارتطمت بقدم ماتا وهزت شباك مواطنه ديفيد دي خيا، ثم أضاع اللاعب ذاته فرصة سانحة للتسجيل أمام المرمى الخالي بعد تمريرة مميزة من السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، لكنه أطاح بها فوق الخشبات الثلاث بشكل غريب.
وفي الدقيقة 67، أقحم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو روني بدلاً من ماتا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبينما كان الجميع ينتظر صافرة حكم المباراة مارك كلاتينبيرغ لإعلان فوز ستوك سيتي وحصد النقاط الثلاث، ظهر قائد الضيوف في الوقت المناسب، وتحديداً في الدقيقة 94 من عمر المباراة ليهزّ الشباك بضربة حرة رائعة.
وأطلق روني تسديدة مقوسة إلى شباك الحارس الإنكليزي، لي غرانت، الذي عجز عن إنقاذ مرماه، ليدخل "الفتى الذهبي" التاريخ مسجلاً هدفه رقم 250 مع الشياطين الحمر بكافة المسابقات ليغدو الهداف التاريخي، بعدما نجح في تحطيم رقم أسطورة الفريق السابق، السير بوبي تشارلتون، الذي سجل 249 هدفاً.
وأعاد روني بهذا الهدف الرائع إلى أذهان عشاق كرة القدم، لقطة كان قد سبقه إليها النجم الإنكليزي الآخر ديفيد بيكهام، والذي لعب لمانشستر يونايتد في فترة سابقة (1994 -2003) أيضاً قبل انضمامه إلى ريال مدريد الإسباني (2003-2007).
وهزّ بيكهام شباك نادي إشبيلية الأندلسي في إحدى مباريات الليغا من ضربة حرة بذات طريقة روني رغم أن المسافة كانت أبعد قليلاً.
يذكر أن اليونايتد بقيادة مورينيو يطمح للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا إذ غاب عن المسابقة في هذا الموسم بعد احتلاله المركز الخامس في الموسم الماضي مع المدرب الهولندي لويس فان غال، وهو حالياً في المركز السادس برصيد 41 نقطة.
في المقابل، ورغم التعادل، رفع ستوك بهذه النقطة رصيده إلى 28 نقطة احتل بها المركز التاسع في ترتيب البريميرليغ.
اقــرأ أيضاً
ووقف الحظ العاثر في المباراة بوجه لاعب مانشستر يونايتد، الإسباني خوان ماتا على ملعب "بريطانيا".
وشهدت الدقيقة التاسعة عشرة توغل الظهير الهولندي إيريك بيتيرز في مناطق اليونايتد، فلعب كرة عرضية ارتطمت بقدم ماتا وهزت شباك مواطنه ديفيد دي خيا، ثم أضاع اللاعب ذاته فرصة سانحة للتسجيل أمام المرمى الخالي بعد تمريرة مميزة من السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، لكنه أطاح بها فوق الخشبات الثلاث بشكل غريب.
Twitter Post
|
وفي الدقيقة 67، أقحم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو روني بدلاً من ماتا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبينما كان الجميع ينتظر صافرة حكم المباراة مارك كلاتينبيرغ لإعلان فوز ستوك سيتي وحصد النقاط الثلاث، ظهر قائد الضيوف في الوقت المناسب، وتحديداً في الدقيقة 94 من عمر المباراة ليهزّ الشباك بضربة حرة رائعة.
وأطلق روني تسديدة مقوسة إلى شباك الحارس الإنكليزي، لي غرانت، الذي عجز عن إنقاذ مرماه، ليدخل "الفتى الذهبي" التاريخ مسجلاً هدفه رقم 250 مع الشياطين الحمر بكافة المسابقات ليغدو الهداف التاريخي، بعدما نجح في تحطيم رقم أسطورة الفريق السابق، السير بوبي تشارلتون، الذي سجل 249 هدفاً.
وأعاد روني بهذا الهدف الرائع إلى أذهان عشاق كرة القدم، لقطة كان قد سبقه إليها النجم الإنكليزي الآخر ديفيد بيكهام، والذي لعب لمانشستر يونايتد في فترة سابقة (1994 -2003) أيضاً قبل انضمامه إلى ريال مدريد الإسباني (2003-2007).
وهزّ بيكهام شباك نادي إشبيلية الأندلسي في إحدى مباريات الليغا من ضربة حرة بذات طريقة روني رغم أن المسافة كانت أبعد قليلاً.
يذكر أن اليونايتد بقيادة مورينيو يطمح للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا إذ غاب عن المسابقة في هذا الموسم بعد احتلاله المركز الخامس في الموسم الماضي مع المدرب الهولندي لويس فان غال، وهو حالياً في المركز السادس برصيد 41 نقطة.
في المقابل، ورغم التعادل، رفع ستوك بهذه النقطة رصيده إلى 28 نقطة احتل بها المركز التاسع في ترتيب البريميرليغ.