محرز ثالث جزائري يفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

وتُوج اللاعب الجزائري البالغ من العمر 25 عاماً بجائزة أفضل لاعب في قارة أفريقيا لعام 2016 بعد أن حصد 361 صوتاً من مجموع الأصوات ليتفوق بهذا الرقم على نجم فريق بوروسيا دورتموند الألماني، الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ، الفائز بهذه الجائزة في عام 2015، والذي نال 313 صوتاً من أصوات مدربي المنتخبات الوطنية في أفريقيا.


ولم يأتِ اختيار صانع ألعاب فريق ليستر من فراغ، فمحرز قدّم خلال الموسم المنصرم مستوى استثنائيا قاد به فريقه للظفر بلقب بطولة الدوري للمرة الأولى في التاريخ من خلال تسجيله 17 هدفاً وصناعته 11 فرصة حاسمة، ساهمت بشكلٍ كبيرٍ في فوزه بجائزة أفضل لاعب في البريميرليغ عن موسم 2015-2016.


وأصبح لاعب الخضر ثالث لاعب جزائري يتمكن من التتوج بهذه الجائزة. وحصل "بلومي" على الكرة الذهبية الأفريقية كأفضل لاعب أفريقي عام 1981، وذلك بعد أن ساهم آنذاك في صعود منتخب بلاده إلى نهائيات بطولة كأس العالم 1982 التي أقيمت في إسبانيا، حيث أحرز آنذاك هدفاً ضد منتخب سيراليون في الدور الأول، وهدفين ضد منتخب النيجر في الدور الثالث، وسجل في الدور الرابع والأخير هدفين ضد منتخب نيجيريا، الأول في لاغوس حيث فازت الجزائر 2-0، والثاني في مباراة العودة بقسنطينة، إضافة إلى أنه قد مرّر كرة الهدف الثاني لرابح ماجر عندما فازت الجزائر بنتيجة 2-1 لتتأهل إلى بطولة كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.


أما نجم كرة القدم الجزائرية، رابح ماجر، فقد تمكن هو الآخر من الظفر بنفس الجائزة في عام (1987) وذلك بعد أن ساهم في تتويج فريقه السابق بورتو البرتغالي بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا بعد أن حقّق الفريق البرتغالي الفوز على حساب نادي بايرن ميونخ الألماني بنتيجة هدفين مقابل هدف، في المباراة النهائية التي أحرز بها "ماجر" هدفاً تاريخياً بالكعب، ليُتوج الفريق البرتغالي بلقب أمجد الكؤوس الأوروبية، وليُخالف كل التوقعات والتكهنات التي كانت توحي بأن النادي "البافاري" سيفوز بسهولة بالنظر إلى الأسماء الكبيرة في صفوفه، بدءاً بالحارس الأسطورة بفاف مروراً بالمدافع أندرياس بريمي، وصولاً إلى النجم لوثر ماتيوس.


(العربي الجديد)