حسم برشلونة مواجهته ضد فريق أولمبياكوس اليوناني بسهولة (3 – 1) بعد أن استعرض النادي "الكتالوني" على أرضه وبين جماهيره في ملعب "كامب نو"، ليرفع رصيده إلى تسع نقاط كاملة من ثلاثة انتصارات متتالية في دوري أبطال أوروبا.
دخل النادي "الكتالوني" المباراة بقوة وسيطر على الملعب تماماً أمام فريق يوناني عاجز عن نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم، وبعد أن أهدر الفريق عدداً كبيراً من الفرص السهلة أمام المرمى، جاء الهدف الأول عن طريق الخطأ بعد أن غيرت الكرة اتجاهها بقدم مدافع أولمبياكوس.
وتعرض المدافع الإسباني، جيرارد بيكيه، للطرد في الشوط الأول بعد أن سجل هدفاً بيده بطريقة مقصودة، ليرفع الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجهه وليضع برشلونة في موقف محرج في مباراة سهلة من المفترض أن تنتهي بنتيجة عريضة بسبب ضعف المنافس.
وفي الشوط الثاني سجل ليونيل ميسي الهدف الثاني لبرشلونة من ركلة حرة رائعة، ليكون الهدف رقم 100 على الصعيد الأوروبي، ثم أضاف اللاعب لوكاس دينيي الهدف الثالث عبر كرة عرضية من ميسي تابعها المدافع الفرنسي في الشباك، وقبل نهاية اللقاء بدقائق سجل أولمبياكوس الهدف الشرفي عن طريق اللاعب ديميتريوس نيكولاو.
وفي المباراة الأخرى من نفس المجموعة، حقق يوفنتوس الإيطالي فوزاً صعباً وثميناً على فريق سبورتينغ لشبونة (2 – 1) في ملعبه، ليُحقق الفريق الإيطالي الفوز الثاني أوروبياً، ويرفع رصيده إلى ست نقاط من جولتين يحتل بها المركز الثاني خلف برشلونة.
وفي المجموعة الأولى عاد فريق مانشستر يونايتد بانتصار ثمين من ملعب بنيفيكا البرتغالي، وذلك بفوزه بهدف نظيف سجله المهاجم الإنكليزي، ماركوس راشفورد، بطريقة رائعة، إثر ركلة حرة بعيدة سددها وخدعت الحارس المتقدم الذي حاول التقاط الكرة لكنه تخطى خط المرمى، ليُكلف فريقه هدف الخسارة.
وصنع الفريق الإنكليزي أكثر من فرصة خطيرة على مرمى الفريق البرتغالي من دون جدوى، ليُحافظ مانشستر يونايتد على تقدمه الثمين ويُحقق فوزه الثالث أوروبياً بقيادة المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، ويؤكد أنه سيكون منافساً شرساً في الأدوار المتقدمة.
(العربي الجديد)