عارضت إدارة باريس سان جيرمان الفرنسي، كل الأصوات المطالبة بإقالة الإسباني أوناي إيمري، مدرب الفريق، وتشبثت بالمسؤول الأول عن الأمور الفنية للفريق، رغم غياب الإقناع أداء ونتيجة في أكثر من مناسبة.
ولكن تقارير إعلامية فرنسية أكدت بأن المدرب الإسباني لن يعمر طويلا مع النادي الفرنسي، وبأن الشرط الوحيد لمناقشة إمكانية تجديد عقد إيمري مع باريس سان جيرمان، يتوقف على نجاحه في قيادة الفريق إلى المربع الذهبي لمنافسات دوري أبطال أوروبا.
وظهرت تكهنات خلال الفترة الماضية حول وجود مرشحين لخلافة إيمري لأنه غير قادر على قيادة لاعبيه، فالموسم الماضي واجه صعوبات في التعامل مع لاعبين مثل حاتم بن عرفة وخيسي رورديجز، وهذا الموسم يبدو أنه لا يمكنه التعامل مع نيمار، النجم الذي دفع النادي الباريسي 222 مليون يورو لضمه من برشلونة الإسباني.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن هناك ثلاثة مدربين قد يخلفون إيمري أولهم الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي لم يتوصل لاتفاق حتى الآن حول تجديد عقده مع ناديه تشيلسي الذي يدفع له حاليا راتبا قدره 7.3 ملايين يورو سنويا.
أما الخيار الثاني فهو البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، وهو الذي كشف خلال تصريحات أدلى بها مؤخرا، أن ابنه فضّل مشاهدة مباراة للفريق الباريسي على مشاهدة "الشياطين الحمر" نظرا لأن هذا الفريق "به شيء مميز: السحر والجودة والشباب، هم رائعون".
أما الخيار الثالث فهو الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، رغم أنه لا يواجه أفضل مواسمه مع الروخيبلانكوس، وذكرت الصحيفة أن الخليفي كان قد أجرى اتصالات مع سيميوني لخلافة لوران بلان قبيل التعاقد مع إيمري.
(العربي الجديد)