رغم الصعوبات وكارثة الطائرة...احتفال مؤثر لفريق شابيكوينسي بعد بقائه في الدرجة الممتازة
احتفل لاعبو شابيكوينسي البرازيلي بشكل مؤثر داخل غرفة الملابس بعد النجاح في البقاء ضمن أندية الدرجة الممتازة في البرازيل، وذلك رغم كل الصعوبات التي عاشها الفريق وفقدانه لعدد كبير من اللاعبين بسبب حادثة الطائرة التي سقطت.
ويُعتبر من الصعب في عالم كرة القدم أن تُحافظ على فريقك في حال فقدان عدد كبير من اللاعبين بسبب سقوط طائرة، لكن فريق شابيكوينسي البرازيلي أثبت أنه قادر على تحدي كل الصعاب والخروج بأقل الخسائر في موسم 2016-2017.
وقبل بداية موسم 2016-2017 تعرض شابيكوينسي البرازيلي لكارثة ضخمة بسبب سقوط طائرة الفريق التي كانت متجهة لخوض نهائي بطولة "سود أميركانا"، ليخطف الموت حوالي 71 شخصاً من أصل 77 كانوا على متنها، ومن بينهم بعثة الفريق البرازيلي التي نجا منها ثلاثة لاعبين فقط، وهم الحارس جاكسون فولمان والمدافعان ألان لوسيانو روشيل وهيليو هيرميتو زامبيير.
وفقد فريق شابيكوينسي 19 لاعباً من الذين سافروا لخوض اللقاء بالإضافة إلى كامل الجهاز الفني، في وقت بقي ثلاثة لاعبين فقط في البرازيل ولم يسافروا بسبب الإصابات التي تعرضوا لها، ليكون عدد لاعبي الفريق المتبقين بعد الحادثة حوالي ستة لاعبين فقط، من بينهم حارس مبتور القدم.
لكن الفريق البرازيلي عرف كيف يستيقظ من هذه الصدمة ويقف على قدميه من جديد عبر التعاقد مع لاعبين جُدد ومساعدات من أندية برازيلية أخرى، وذلك من أجل الدخول في موسم 2016-2017 بفريق كامل العدد وقادر على البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى على أقل تقدير.
وفعلاً نجح الفريق في تحقيق هذا الهدف رغم كل الصعوبات وفقدان عدد كبير من اللاعبين في حادثة الطائرة، ليفوز في الجولة الـ35 من الدوري على فيتوريا (2 – 1)، ويرفع رصيده إلى 47 نقطة في المركز العاشر قبل ثلاث جولات من الختام.
وهذا العدد من النقاط ضمن لفريق شابيكوينسي البقاء ضمن أندية الدرجة الممتازة البرازيلية في موسم 2017-2018، وذلك لأنه يبتعد عن مراكز الهبوط بحوالي ثماني نقاط، على أن يبدأ في الموسم المقبل ببناء فريق قادر على المنافسة والعودة إلى البطولات القارية.
(العربي الجديد)