إشبيلية كابوس يطارد كلوب طوال مسيرته

تحول إشبيلية الإسباني إلى كابوس يطارد يورغن كلوب في مسيرته التدريبية، وحتى إن بدا قريبا من الفوز بتقدمه 3-0 مع ليفربول الإنكليزي في نصف ساعة تجرع مرارة جديدة وفرض الفريق الأندلسي التعادل عليه في الدقيقة 93 لتستمر العقدة.

وعجز كلوب عن التفوق على إشبيلية في 7 مواجهات، سواء في دوري أبطال أوروبا أو في الدوري الأوروبي أو حتى في كأس الاتحاد الأوروبي القديمة.

وخسر كلوب أمام إشبيلية 3 مرات، أكثرها ألما في نهائي الدوري الأوروبي 2016 في بداية مشواره مع ليفربول، بجانب 4 تعادلات ولم يحقق أي فوز حتى مع فريقيه السابقين ماينز وبروسيا دورتموند الألمانيين.

وكانت المواجهة الأولى في موسم 2004-2005 في البطولة القديمة كأس الاتحاد الأوروبي، وفيها تعادل بدون أهداف ثم خسر 2-0 في الدور الأول من المسابقة.

وتجددت المواجهة بعد خمسة مواسم في نفس المسابقة، ولكن مع دورتموند، وفاز إشبيلية في ألمانيا وتعادلا في "الأندلس".

وتعرض كلوب لأسوأ هزيمة ربما في مسيرته في نهائي الدوري الأوروبي 2015-2016 فرغم تقدم ليفربول 1-0 طوال الشوط الأول خسر في النهاية 3-1.

وفي الموسم الجاري كان ليفربول متقدما 2-1 في ملعبه أنفيلد، لكن إشبيلية فرض التعادل مجددا قبل ربع ساعة على النهاية.

ولم يسبق لكلوب في مسيرته أن وقف مكتوف الأيدي أمام أي فريق بهذا الشكل، وحتى العملاق بايرن ميونخ نجح في التغلب عليه عدة مرات وانتزع منه ألقابا في ألمانيا.

(العربي الجديد)