تستعد نجمة التنس الروسية، ماريا شارابوفا، للعودة إلى أجواء منافسات اللعبة التي كانت قد تصدّرت تصنيفها عالميا، وذلك من خلال بطولة شتوتغارت المفتوحة للتنس، والتي ستنطلق بالمدينة الألمانية بعد أسبوعين.
تستأنف شارابوفا منافسات التنس بعد غياب دام 15 شهرا، بسبب بعد أن كشف فحص خضعت له في بطولة أستراليا المفتوحة في 2016 عن وجود مادة ميلدونيوم في عينتهان وبعد تسليط عقوبة بعامين، تم خفضها لمدة 15 شهرا.
وتعرضت البطلة الروسية إلى موجة عارمة من الانتقادات، الصادرة من بعض زملائها وزميلاتها في اللعبة، على غرار البريطاني أندي موراي، واللاعبة السلوفاكية دومينيكا سيبلكوفا، وغيرهم ممن اعتبروا شارابوفا صورة للغش.
وخرجت شارابوفا لترد على هذه الاتهامات مطالبة زملاءها وزميلاتها بالكف عن توجيه مثل هذه الانتقادات مستعينة في ذلك بالأدلة التي أثبتت عدم تعمدها تناول المنشطات، ومع ذلك دفعت الثمن غاليا.
وقالت شارابوفا في حوار مع "لوباريزيان ماغازين" الفرنسية وموجهة سهام نقدها للذين يواصلون مهاجمتها: "لقد أتممت مدة العقوبة، فلماذا كل هذا الإصرار؟ هل يوجد سبب آخر لمواصلة العقوبة، أنا لا أرى ذلك صراحة"
وتابعت اللاعبة الروسية حديثها قائلة:" عندما كانت الرؤية غير واضحة، والموضوع محاطا بالغموض، كنت أتفهم بعض الآراء والتأويلات، وكان للجميع الحق في إصدار الأحكام التي يراها مناسبة".
وواصلت حديثها:" أما اليوم وبعد مثولي أمام هيئة التحكيم الرياضي، وهي لجنة محايدة، والتي أثبت نزاهتي، أرفع أمام الجميع علامة قف، وغذا واصل بعض اللاعبين انتقادي رغم كل هذا، فإن الأمر يصبح غير بريء بالمرة".
(العربي الجديد)