هل يحرم "ألكاسير" ريال مدريد من التتويج للمرة الثانية؟

تتجه أنظار عُشاق الساحرة المستديرة في شتى أنحاء العالم، مساء يوم غدٍ الأحد، صوب ملعب "سانتياغو برنابيو" بالعاصمة الإسبانية "مدريد" الذي سيحتضن الموقعة الكروية المرتقبة، التي ستجمع بين قطبي كرة القدم الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

وستكون الأنظار في هذه الموقعة الكروية المرتقبة شاخصة نحو مهاجم نادي برشلونة، الدولي الإسباني باكو ألكاسير، المرشح بقوة لتعويض نجم فريق البلاوغرانا الأساسي، البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي سيغيب عن هذه المواجهة بعد تعرضه لعقوبة الإيقاف لمدة 3 مباريات؛ بسبب اعتراضه على حكم المباراة التي جمعت فريقه مع ملقة، ضمن منافسات الجولة الحادية والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتُعد هذه هي مباراة الكلاسيكو الأولى للمهاجم الإسباني بقميص الفريق الكتالوني منذ انضمامه إلى صفوف الفريق مطلع الموسم الجاري قادماً من نادي فالنسيا مقابل مبلغ 30 مليون يورو، حيث لم يُشارك مهاجم فريق الخفافيش السابق في مباراة "الكلاسيكو" الأولى التي جمعت بين قطبي كرة القدم الإسبانية في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على ملعب كامب نو، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

ويبدو "ألكاسير" قادراً على قيادة فريقه لتخطي عقبة غريمه التقليدي ريال مدريد، لا سيّما أنه يحمل ذكريات طيبة مع ملعب "سانتياغو بيرنابيو" معقل الفريق الملكي، حيث سبق له أن قتل أحلام الريال في التتويج بلقب الليغا موسم 2014/2015 عندما سجّل هدفاً ثميناً في شباك الميرنغي، ليقود فريق الخفافيش آنذاك لاقتناص نقطة ثمينة من قلب العاصمة الإسبانية مدريد، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين، ضمن منافسات الجولة السادسة والثلاثين من بطولة الليغا.

وساهم هدف المهاجم الإسباني البالغ من العمر 23 عاماً آنذاك في تتويج فريق برشلونة بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث حسم النادي الكتالوني آنذاك اللقب رسمياً في الجولة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة، بعدما حقّق الفوز على حساب أتلتيكو مدريد بنتيجة هدف دون مقابل.


(العربي الجديد)