عاشت مدينة تورينو الإيطالية ليلة نهائي دوري الأبطال بين ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، حادثة تدافع كادت أن تخلف العديد من الضحايا، لكنها اقتصرت على العديد من الإصابات المتفاوتة.
وكان من بين المتضررين في حالة التدافع التي حصلت بحضور قرابة 30 ألف مشجع، طفل صغير يدعى كيلفين وهو من مشجعي فريق "السيدة العجوز"، ووجد نفسه مجبرا على البقاء في المستشفى لعدة أسابيع من أجل تلقي العلاج.
لكن لم يكن يخطر ببال المشجع الصغير أن يتلقى هدية مفاجأة كانت بمثابة لا تقل قيمة بالنسبة إليه مع تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا، حيث حقق حلمه بالحديث مع نجمه المفضل، الأرجنتيني باولو ديبالا.
فاجأ ديابلا الطفل الصغير بمكالمة على الإنترنت، وتحدث معه مطولا وحاول الرفع من معنوياته، قبل أن يتلقى مفاجأة ثانية بحضور مسؤولين عن فريق يوفنتوس، قاموا بتسليمه قميصا موقعا من ديبالا.
ونشر ديبالا على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي رسالة إلى الطفل كيلفين من أصول صينية قال فيها: "قمت بتشجيعنا ونحن مطالبون بالوقوف إلى جانبك، أنا سعيد لكونك في حالة جيدة يا كيلفين. كان الحديث معك رائعاً".
(العربي الجديد)