رونالدو أمام تفاصيل جديدة في قضية التهرب (Getty)
لا يزال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو متورطا في قضية التهرب الضريبي التي اتهمته فيها النيابة العامة الإسبانية مؤخرا ما تسبب بزعزعة استقرار اللاعب وتهديده بالرحيل عن ريال مدريد، لكن هداف دوري أبطال أوروبا التاريخي أمام ورطة جديدة بتسريب كشفته صحيفة "دير شبيغل" الألمانية.
وكانت النيابة العامة الإسبانية قد وجهت الدعوة لرونالدو في 31 يوليو/تموز المقبل للاستماع إلى أقواله في ما نسب إليه بشأن تهمة التهرب الضريبي التي تتعلق بإخفائه بيع حقوق صوره في إسبانيا بين عامي 2011 و2014 في قضية تهرب ضريبي بقيمة 14.7 مليون يورو.
وكان مستشارو النجم البرتغالي قد أكدوا أن رونالدو وقع عقدا بينه وبين شركة "تولين" في جزر فيرجن البريطانية لمنحها حقوق صورته في عام 2008؛ أي قبل رحيله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد في عام 2009، لكن التسريبات والوثائق التي نشرتها الصحيفة تؤكد التلاعب بالتاريخ في ذلك العقد الذي وقع في الحقيقة عام 2009 وهو عكس ما يثبته محامو اللاعب وأشارت الوثائق المنشورة إلى أن رونالدو كان على علم بذلك وأنه كذب على السلطات الضريبية الإسبانية.
ونشرت الشبكة تسريبات بعد استخدامه لشركة وهمية في بنما تتعلق بوجود شركات له في جزر "فيرجن" البريطانية بعقد مزور التاريخ، وهو ما لا تعلمه سلطات الضرائب الإسبانية حتى الآن ما قد يوقعه بورطة من جديد في خضم مساعيه لترك ريال مدريد وإسبانيا بسبب شعوره بتعرضه للظلم.
وتم الكشف عن وثائق جديدة في إطار تسريبات نجوم كرة القدم العالمية تتعلق بكريستيانو رونالدو تحديدا وتظهر أن رونالدو قد استخدم مؤسسة في بنما لإخفاء جزء من ثروته في حساب مصرفي في سويسرا، وهو الأمر الذي يعد مخالفا للقوانين ما يورط النجم قبل إدلائه بأقواله أمام المحكمة الإسبانية كما أنه تم تزوير تاريخ عقده مع شركة تولين وهو الأمر الذي لا يعطي نوايا حسنة للاعب قبل إدلائه بشهادته.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وكانت النيابة العامة الإسبانية قد وجهت الدعوة لرونالدو في 31 يوليو/تموز المقبل للاستماع إلى أقواله في ما نسب إليه بشأن تهمة التهرب الضريبي التي تتعلق بإخفائه بيع حقوق صوره في إسبانيا بين عامي 2011 و2014 في قضية تهرب ضريبي بقيمة 14.7 مليون يورو.
وكان مستشارو النجم البرتغالي قد أكدوا أن رونالدو وقع عقدا بينه وبين شركة "تولين" في جزر فيرجن البريطانية لمنحها حقوق صورته في عام 2008؛ أي قبل رحيله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد في عام 2009، لكن التسريبات والوثائق التي نشرتها الصحيفة تؤكد التلاعب بالتاريخ في ذلك العقد الذي وقع في الحقيقة عام 2009 وهو عكس ما يثبته محامو اللاعب وأشارت الوثائق المنشورة إلى أن رونالدو كان على علم بذلك وأنه كذب على السلطات الضريبية الإسبانية.
ونشرت الشبكة تسريبات بعد استخدامه لشركة وهمية في بنما تتعلق بوجود شركات له في جزر "فيرجن" البريطانية بعقد مزور التاريخ، وهو ما لا تعلمه سلطات الضرائب الإسبانية حتى الآن ما قد يوقعه بورطة من جديد في خضم مساعيه لترك ريال مدريد وإسبانيا بسبب شعوره بتعرضه للظلم.
وتم الكشف عن وثائق جديدة في إطار تسريبات نجوم كرة القدم العالمية تتعلق بكريستيانو رونالدو تحديدا وتظهر أن رونالدو قد استخدم مؤسسة في بنما لإخفاء جزء من ثروته في حساب مصرفي في سويسرا، وهو الأمر الذي يعد مخالفا للقوانين ما يورط النجم قبل إدلائه بأقواله أمام المحكمة الإسبانية كما أنه تم تزوير تاريخ عقده مع شركة تولين وهو الأمر الذي لا يعطي نوايا حسنة للاعب قبل إدلائه بشهادته.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
