حين وصل الملياردير الروسي ديمتري ريبولوفليف إلى نادي موناكو عام 2011 أراد أن يسير على خطى نادي باريس سان جيرمان عبر التعاقد مع أسماء كبيرة من أجل إيصال الفريق إلى منصات التتويج، على إثر صعوده من دوري الدرجة الثانية الفرنسية.
في البداية كان الأهم بالنسبة للإدارة بعد الصعود إلى الدرجة الأولى والتعاقد مع عدة أسماء، أن يتأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا، فضم النادي الكولومبيين رادميل فالكاو وخاميس رودريغز، وكذلك جواو موتينيو وجيفري كوندوغبيا، إضافة لبعض عناصر الخبرة على غرار جيريمي تولالان وريكاردو كارفايو وإيريك أبيدال.
بعد هذه الفترة اتبع الفريق فلسفة أخرى في التعاقدات، وذلك عبر السماح للنجوم بالرحيل مقابل إبرام صفقات شابة، أو لاعبين غير معروفين وتحويلهم بعد ذلك إلى نجوم من الصف الأول، وهم الذين استطاعوا أن يحصدوا لقب الدوري الفرنسي هذا الموسم على حساب نادي باريس سان جيرمان المتخم بالأسماء الرنانة.
بديل رودريغز
لا شك أن الكولومبي جيمس رودريغز نجمٌ عالمي وكبير، وهو الذي اشتراه موناكو في عام 2013 مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، لكن تألقه في كأس العالم 2014 جذب الأندية نحوه، فضمه ريال مدريد مقابل 63 مليون إسترليني، وبالطبع لم يرفض موناكو العرض، ليعوضه بعدها بلاعب بنفيكا برناردو سيلفا في البداية عام 2014 بعقد إعارة قبل أن يضمه بشكل نهائي، وبالفعل نجح اللاعب في مهامه، لا سيما بتشكيل خطورة في الثلث الأخير، فسجل 28 هدفاً في 145 مباراة، وهو محط أنظار مانشستر يونايتد حالياً.
مكان عبد النور
قدم المدافع التونسي أيمن عبد النور نفسه بشكل مميز مع نادي موناكو ما دفع فالنسيا الإسباني لتقديم عرض مغرٍ له ناهز الـ18,7 مليون جنيه إسترليني، فأقدمت الإدارة على ضم كل من جيمرسون مقابل 9,35 ملايين إسترليني من نادي أتلتيكو مينيرو وكاميل غليك من تورينو بذات المبلغ، وبالفعل قدم اللاعبان مستوى طيباً، وساهما في إنجاز الفريق هذا الموسم والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
حلّ مكان كورزوا
في صيف 2015 تلقى نادي موناكو مبلغاً مغرياً لبيع اللاعب لوفين كورزوا إلى نادي باريس سان جيرمان وصل إلى 21,25 مليون جنيه إسترليني، ولم ترفض إدارة الفريق هذا الأمر، وفي العام الذي تلاه، ضم موناكو بنجامين ميندي مقابل 11,05 مليون جنيه إسترليني من نادي مارسيليا وبات اللاعب حالياً من أهم أوراق المدرب خارديم.
ليمار بدلاً من مارسيال
من دون شك كان الفرنسي أنتوني مارسيا أحد أهم لاعبي موناكو الصاعدين لكن أموال مانشستر يونايتد دفعت الفريق لبيعه، فوصل سعره إلى 36 مليون جنيه إسترليني، في المقابل دفع نادي الإمارة الفرنسية مبلغ 3,4 ملايين فقط من أجل توماس ليمار من نادي كان، وأثبت الأخير أنه لاعبٌ مميز.
النجم اللامع
قدم نادي إنتر ميلان عرضاً مغرياً في الموسم الماضي لموناكو، حين دفع 30,60 مليون جنيه إسترليني لشراء اللاعب جيفري كوندوغبيا، وبالفعل وافق الفريق نظراً لضخامة الرقم، فعوضته الإدارة الفرنسية بلاعب ريو آفي، البرازيلي فابينهو مقابل 5,10 ملايين جنيه إسترليني، وبات الأخير في الوقت الراهن مطمع أندية عملاقة، إذ يسعى كثيرون للتعاقد معه وبينهم فريقه السابق ريال مدريد الذي كان قد فرط به.
أوكامبوس وبوتشيليا
صحيح أن موناكو لم يبع اللاعب لوكاس أوكامبوس بمبلغ ضخم لنادي مارسليا (6,5 ملايين جنيه إسترليني) إلا أنه استفاد من الأموال التي عادت إلى خزينته بضم اللاعب غابريال بوتشيليا الذي استطاع أن يقدم مستوى رائعاً وكلف فريقه فقط 7,70 ملايين جنيه إسترليني، بينما يعاني في الوقت الحالي أوكامبوس، وهو المعار من نادي مارسيليا إلى ميلان الإيطالي.
اقــرأ أيضاً
في البداية كان الأهم بالنسبة للإدارة بعد الصعود إلى الدرجة الأولى والتعاقد مع عدة أسماء، أن يتأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا، فضم النادي الكولومبيين رادميل فالكاو وخاميس رودريغز، وكذلك جواو موتينيو وجيفري كوندوغبيا، إضافة لبعض عناصر الخبرة على غرار جيريمي تولالان وريكاردو كارفايو وإيريك أبيدال.
بعد هذه الفترة اتبع الفريق فلسفة أخرى في التعاقدات، وذلك عبر السماح للنجوم بالرحيل مقابل إبرام صفقات شابة، أو لاعبين غير معروفين وتحويلهم بعد ذلك إلى نجوم من الصف الأول، وهم الذين استطاعوا أن يحصدوا لقب الدوري الفرنسي هذا الموسم على حساب نادي باريس سان جيرمان المتخم بالأسماء الرنانة.
بديل رودريغز
لا شك أن الكولومبي جيمس رودريغز نجمٌ عالمي وكبير، وهو الذي اشتراه موناكو في عام 2013 مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، لكن تألقه في كأس العالم 2014 جذب الأندية نحوه، فضمه ريال مدريد مقابل 63 مليون إسترليني، وبالطبع لم يرفض موناكو العرض، ليعوضه بعدها بلاعب بنفيكا برناردو سيلفا في البداية عام 2014 بعقد إعارة قبل أن يضمه بشكل نهائي، وبالفعل نجح اللاعب في مهامه، لا سيما بتشكيل خطورة في الثلث الأخير، فسجل 28 هدفاً في 145 مباراة، وهو محط أنظار مانشستر يونايتد حالياً.
مكان عبد النور
قدم المدافع التونسي أيمن عبد النور نفسه بشكل مميز مع نادي موناكو ما دفع فالنسيا الإسباني لتقديم عرض مغرٍ له ناهز الـ18,7 مليون جنيه إسترليني، فأقدمت الإدارة على ضم كل من جيمرسون مقابل 9,35 ملايين إسترليني من نادي أتلتيكو مينيرو وكاميل غليك من تورينو بذات المبلغ، وبالفعل قدم اللاعبان مستوى طيباً، وساهما في إنجاز الفريق هذا الموسم والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
حلّ مكان كورزوا
في صيف 2015 تلقى نادي موناكو مبلغاً مغرياً لبيع اللاعب لوفين كورزوا إلى نادي باريس سان جيرمان وصل إلى 21,25 مليون جنيه إسترليني، ولم ترفض إدارة الفريق هذا الأمر، وفي العام الذي تلاه، ضم موناكو بنجامين ميندي مقابل 11,05 مليون جنيه إسترليني من نادي مارسيليا وبات اللاعب حالياً من أهم أوراق المدرب خارديم.
ليمار بدلاً من مارسيال
من دون شك كان الفرنسي أنتوني مارسيا أحد أهم لاعبي موناكو الصاعدين لكن أموال مانشستر يونايتد دفعت الفريق لبيعه، فوصل سعره إلى 36 مليون جنيه إسترليني، في المقابل دفع نادي الإمارة الفرنسية مبلغ 3,4 ملايين فقط من أجل توماس ليمار من نادي كان، وأثبت الأخير أنه لاعبٌ مميز.
النجم اللامع
قدم نادي إنتر ميلان عرضاً مغرياً في الموسم الماضي لموناكو، حين دفع 30,60 مليون جنيه إسترليني لشراء اللاعب جيفري كوندوغبيا، وبالفعل وافق الفريق نظراً لضخامة الرقم، فعوضته الإدارة الفرنسية بلاعب ريو آفي، البرازيلي فابينهو مقابل 5,10 ملايين جنيه إسترليني، وبات الأخير في الوقت الراهن مطمع أندية عملاقة، إذ يسعى كثيرون للتعاقد معه وبينهم فريقه السابق ريال مدريد الذي كان قد فرط به.
أوكامبوس وبوتشيليا
صحيح أن موناكو لم يبع اللاعب لوكاس أوكامبوس بمبلغ ضخم لنادي مارسليا (6,5 ملايين جنيه إسترليني) إلا أنه استفاد من الأموال التي عادت إلى خزينته بضم اللاعب غابريال بوتشيليا الذي استطاع أن يقدم مستوى رائعاً وكلف فريقه فقط 7,70 ملايين جنيه إسترليني، بينما يعاني في الوقت الحالي أوكامبوس، وهو المعار من نادي مارسيليا إلى ميلان الإيطالي.