زياش لـ"العربي الجديد": سعيد بالعودة للمغرب والسداسية في مالي لا تعني شيئا

قال حكيم زياش، بطل مباراة المغرب ومالي التي جرت ضمن الجولة الثالثة من دور مجموعات لتصفيات أفريقيا لكأس العالم 2018 السبت على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إن السداسية التي فاز بها المنتخب المغربي في تلك المباراة لا تعني شيئا، باعتبار أن هناك مباراة عودة يوم الثلاثاء المقبل ستكون مختلفة تماما عن مباراة الرباط، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من الانتصار الساحق لأسود الأطلس في مباراة الذهاب، فإن الأخيرة لم تكن سهلة كما يعتقد البعض.

ولم يخف الدولي المغربي المحترف بصفوف أياكس أمستردام الهولندي خلال حديثه لـ "العربي الجديد"، سعادته بالانتصار الذي أدركه الأسود بستة أهداف مقابل لا شيء، حين قال إن الأمسية كانت رائعة وعرف فيها المنتخب المغربي كيف ينقض على نظيره المالي منذ البداية، ليسجل عددا كبيرا من الأهداف.

وقال زياش إن مباراة الرباط كانت صعبة، لكن البطاقتين الحمراوين، اللتين حصل عليهما منتخب مالي، سهلتا من مهمة المغرب شيئا ما، مضيفا أنه يبقى سعيدا للغاية لعودته إلى صفوف أسود الأطلس بعد غياب طويل دام لسنة.

وبخصوص مباراة باماكو المرتقبة الثلاثاء، أوضح زياش، أن المنتخب المغربي عليه التحضير بشكل جيد في غضون اليومين المقبلين، حتى يتمكن من إنهاء مباراة العودة على النحو الجيد بإدراك انتصار ثان.

يذكر أن زياش خرج نجما لمباراة المغرب ضد مالي، حيث سجل اللاعب المغربي هدفين، كان أحدهما عن طريق ضربة جزاء تحصل عليها زياش نفسه، كما مرر الأخير كرة حاسمة لأشرف حكيمي، سجل منها لاعب ريال مدريد الإسباني الهدف الرابع للمنتخب المغربي، ودشن به أول ظهور له بشكل رسمي بقميص الأسود.

ومرر زياش كرة رائعة من ذهب لكريم الأحمدي، الذي لم يجد هو أيضا بدا من تقديمها على طبق من ذهب لخالد بوطيب، الذي أودعها شباك الحارس المالي الفارغة، معلنا عن الهدف الثاني للمنتخب المغربي خلال الشوط الأول من المواجهة.

أما الهدف الثالث لأسود الأطلس والذي سجله زياش، فكان رائعا بكل المقاييس، وذكر الجميع بأهداف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الرائعة، إذ تسلم زياش كرة ثنائية بينه وبين نور الدين امرابط، ليسدد من زاوية مغلقة وصعبة في مرمى الماليين.