وجاءت الهزيمة المدوية لمنتخب الخضر على أرضه وأمام جماهيره أمام منتخب مالي زامبي متواضع، لتفيض كأس صبر مشجعي المنتخب الذين رفضوا حتى الاعتذارات التي حاول اللاعبون تقديمها في نهاية المباراة.
وطالبت الجماهير الجزائرية بأعلى صوتها بمحاسبة اللاعبين الذين صار اهتمامهم بفرقهم وبالعروض المقدمة أكثر من تفكيرهم في مصلحة المنتخب الذي يعج بالنجوم وبالأسماء التي تتمناها كل المنتخبات، وحمّلت الإسباني ألكاراز مسؤولية تردي النتائج.
من جهتها، هاجمت الصحف الجزائرية مدرب منتخبها، واعتبرت أن الهزيمة في الجزائر أمام المنتخب الزامبي تعد فضيحة وأن الاتحاد الجزائري مطالب بإقالة المدرب الإسباني في أقرب وقت ممكن بعد أن ثبت فشله.
وتولى ألكاراز بشكل مفاجئ الإدارة الفنية لمنتخب الجزائر منذ نحو ثلاثة أشهر وسط انتقادات شديدة ضد الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذي اختار مدربا "بلا خبرة دولية أو تاريخ"، وفقا لما ذكرته الصحف المحلية.
ولكن ألكاراز نفى خلال المؤتمر الصحافي بعد الهزيمة أمام زامبيا نيته تقديم الاستقالة، وقال: "لا توجد لدي نية لتقديم الاستقالة، فأنا لم أتعاقد مع الاتحاد الجزائري من أجل تأهيل المنتخب إلى كأس العالم، وإنما هدفنا هو إعداد منتخب جيد لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019".
(العربي الجديد)