ترجح الغالبية كفة باريس سان جيرمان عند مواجهة ريال مدريد في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، بعد أقل من شهر، قياساً بقوة الفريق الفرنسي وغزارة أهدافه مقابل ترنح بطل إسبانيا هذا الموسم وابتعاده عن المنافسة في الليغا.
وبعد فوز ساحق لسان جيرمان 8-0 على ديجون تعرض فريق المدرب أوناي إيمري للهزيمة الثانية في الدوري الفرنسي على يد ليون 2-1، لتتضح العديد من نقاط الضعف بالفريق الباريسي قد يستغلها زين الدين زيدان بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية
1- حارس مهتز
يفتقد مشروع سان جيرمان حارساً من العيار الثقيل، وقد حاول بالفعل التعاقد مع أوبلاك ودوناروما وكورتوا، خاصة أن مستوى حارسه الحالي الفونس أريولا غير ثابت وبديله كيفن تراب ليس أفضل حالاً، وارتكب أريولا خطأ فادحاً في هدف نبيل فقير في اللقاء الماضي. وبشكل عام استقبلت شباك سان جيرمان 17 هدفاً في 22 مباراة بالدوري.
2- الضربات الثابتة
يعاني سان جيرمان من الضربات الثابتة للمنافسين، إذ اهتزت شباكه 10 مرات في الدوري بهذه الطريقة وآخرها هدف فقير من ركلة حرة، ونصف هذه الأهداف من ركلات ركنية.
3- اعتماد على نيمار
على الرغم من تألق كافاني صاحب 26 هدفاً ومبابي الذي وقع على 15 هدفاً يظل نيمار مصدر الخطورة الأكبر واللاعب الأكثر تأثيراً بالفريق وتضرر سان جيرمان بغيابه عن اللقاء الأخير.
وأحرز نيمار 24 هدفاً في 23 مباراة وصنع 16 هدفاً، أي ساهم في 40 مباراة من إجمالي 107 أهداف للفريق وفي غيابه خسر سان جيرمان من ليون وتعادل بدون أهداف مع مرسيليا.
4- موتا بلا بديل
من المتوقع تعافي لاعب الوسط تياغو موتا عند مواجهة الريال ويبدو فيراتي بديلاً طبيعياً له كمحور ارتكاز، لكن إيمري يفضل وجود فيراتي في العمق، وجرب سيلسو بديلاً لموتا لكن لم ينسجم بشكل كبير في هذا الدور، وقد يلجأ الفريق للتعاقد مع لاسانا ديارا لاعب الريال السابق ليشغل دور موتا إذا لم يكن جاهزاً بدنياً.
5- عدم استقرار
لا تبدو الأجواء ودودة داخل النادي منذ واقعة صدام نيمار وكافاني بسبب ركلة جزاء، وتعرض نيمار لصيحات استهجان في المباراة قبل الماضية لإصراره على تسديد ركلة جديدة، فضلاً عن تسريبات بتمرد لاعبين على المدرب إيمري الذي لا يضمن الاستمرار طويلاً في منصبه.
(العربي الجديد)