رغم القفزة النوعية التي حققها النجم الجزائري رياض محرز في الصيف الماضي بمغادرته نادي ليستر سيتي الإنكليزي وانتقاله إلى مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي، إلا أن بداياته مع النادي الأزرق السماوي لم تكن مثلما كان يحلم به اللاعب ولا مشجعو الفريق.
ويبذل النجم العربي مجهودات جبارة حتى يكون في مستوى الثقة التي منحها إياه مديره الفني الإسباني بيب غوارديولا، رغم اهتزازها نوعاً ما إثر تضييع رياض لركلة جزاء وربما حتى الفوز في مباراة القمة أمام ليفربول يوم الأحد الماضي في الدوري.
وظل محرز حبيس دكة البدلاء في خمس مباريات بالدوري الإنكليزي الممتاز، بسبب المنافسة القوية في منصبه من طرف عدة لاعبين أبرزهم رحيم سترلينغ، لكن ربما قد يتخلص محرز من كابوس دكة البدلاء، بداية من مرحلة الانتقالات الشتوية في شهر يناير المقبل، برحيل ستيرليتغ إلى فريق ريال مدريد الإسباني ما قد يمنحه فرصة ثمينة للحصول على مكان دائم في تشكيلة "سيتي".
وكشفت تقارير صحافية بريطانية بأن "الميرنغي" يسعى وراء ضم رحيم سترلينغ من مانشستر سيتي في الشتاء القادم قصد ترميم خط هجومه الذي يعاني كثيرا بعد رحيل نجمه السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي في الصيف المنصرم.
وحسب شبكة "أي أس بي أن" فإن مسؤولي النادي "الملكي" متحمسون جداً لجلب النجم الإنكليزي الشاب لفريقهم، رغم أن ذلك قد يلقى معارضة مدرب "السيتيزن" المدرب الإسباني بيب غوارديولا كون اللاعب يعتبر أحد الأوراق الهامة في فريقه.
في المقابل كشف نفس المصدر بأن عقد سترلينغ لم يتبق فيه سوى سنتين، ولم يقم بعد بتمديده مع "السيتي"، فضلاً عن أنه سبق له وأن صرح قبل انطلاق الموسم الجاري بأنه منفتح على أي عرض سيصله للرحيل عن فريقه، وهو ما دفع إدارة الفريق الأبيض للسعي وراء ضمه في الشتاء القادم. وفي حال انتقال سترلينغ لريال مدريد، فإن ذلك سيمنح محرز فرصة أكثر قصد اللعب بشكل أساسي، والتخلص من مأزق دكة البدلاء.