يحظى النجم البرازيلي رونالدينيو بشعبية جارفة حول العالم، خصوصاً بين جماهير فريق برشلونة الإسباني الذي عاش معه أفضل فتراته في الملاعب، لذلك عيّنه النادي سفيرا له، لكنه أقدم على تصرف مثير للجدل أزعج إدارة النادي.
وانتقدت صحيفة "سبورت" الكتالونية انحياز الأسطورة البرازيلية رونالدينيو لمرشح رئاسي في البرازيل وهو جاير بولسونارو، والذي يواجه اتهامات بدعم الديكتاتورية وقمع حقوق الإنسان هناك.
واشتهر بولسونارو بتعليقاته العنصرية والمنحازة لحقبة الديكتاتورية العسكرية في البلد اللاتيني، وسبق له القول: "الخطأ الوحيد للديكتاتورية أنها كانت تعذب الناس فقط ولا تقتلهم"، وفي موقف آخر قال: "لن يتزوج أبنائي من أصحاب البشرة السوداء لأنني أحسنت تربيتهم".
لكن بولسونارو يجد دعماً من ملايين الأشخاص وفي مقدمتهم نجوم كرة القدم أمثال ريفالدو وكافو ولوكاس مورا وإدموندو وفيليبي ميلو، وبالأخص رونالدينيو الذي أصبح تحت المجهر. وعبّر رونالدينيو عن دعمه المرشح الرئاسي في بيان منشور، كما رفع قميصا يحمل رقم 17 وهو الرقم المخصص لبولسونارو في الانتخابات التي ستجرى أواخر الشهر الجاري.
وأظهر موقف رونالدينيو استياء الجانب الكتالوني، خاصة أنه يعد سفيرا لبرشلونة وبالتالي سيلطخ سمعة النادي بداعي أن أحد رموزه يدعم طاغية عنصري. وقالت "سبورت" في عنوان "برشلونة لديه مشكلة مع رونالدينيو"، مشيرة إلى أن النادي يحترم الميول السياسية للاعبه لكن موقفه يتعارض مع مبادئ النادي الداعم الحرية والمساواة.