سيكون عدد من نجوم فريق برشلونة في مهمة لتعويض غياب قائد الفريق، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سيبتعد عن الملاعب لمدة ترواح بين 3 إلى 4 أسابيع، بعدما تعرض لكسر بذراعه اليمنى في لقاء برشلونة مع إشبيلية.
وتتمحور المهمة أمام أربعة لاعبين لتعويض هذا الغياب الذي سيمتد لعدة أسابيع، لذا سيكون الفريق الكتالوني في تحد صعب خلال مواجهة الكلاسيكو في الدوري المحلي، وكذلك مقابلتي الإنتر ذهاباً وإياباً بدوري أبطال أوروبا...
لويس سواريز
النجم الأوروغواياني دائماً ما يكون حاضراً في المناسبات الكبرى، لكن اللاعب يعاني من تراجع في مستواه غاب على أثره عن هز الشباك في أكثر من مناسبة، لذا يأمل اللاعب بأن يستعيد نجوميته المعهودة من بوابة قمة الأبطال مع إنتر ميلان ومواجهة الكلاسيكو بعدما نجح في التسجيل في مباراة إشبيلية التي فاز فيها برشلونة 4/2، حيث أحرز "العضاض" أربعة أهداف هذا الموسم وصنع خمس تمريرات حاسمة، لذا فمع إصابة ميسي، سيكون العبء الأكبر على سواريز كنجم يملك القدرة على التسجيل من وضعيات مختلفة.
فيليب كوتينيو
لاعب آخر يمتلك خاصية التأثير في المواجهات الحاسمة، فصانع الألعاب البرازيلي مر بفترات رائعة في كأس العالم، وتجاوزها في ملاعب الليغا، لذا فهو سلاح آخر لأرنستو فالفيردي لتعويض غياب ميسي، فاللاعب الذي تم التوقيع معه ليكون كبديل لنيمار في الموسم الماضي، وجد نفسه في الوقت الحالي مطالباً بملء فراغين، حيث يتمتع اللاعب بإمكانيات مميزة قاد من خلالها ليفربول في فتراته المظلمة، لذا فهو قادر على حمل فريق برشلونة الذي يتصدر الدوري الإسباني. وأحرز اللاعب أربعة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة حتى الآن هذا الموسم، لكنه سيحتاج إلى القيام بعمل أفضل في غياب اللاعب الأبرز في الفترة الحالية.
عثمان ديمبلي
تتباين مستويات النجم الفرنسي المتوج بلقب مونديال 2018، فيرى البعض أنه ثاني أفضل لاعب شاب في العالم، لكنه في فترات زمنية لا يظهر ذلك مطلقاً، وهو الشيء نفسه الذي كان هذا الموسم حيث بدأه مذهلاً في مباراتين متتاليتين الشهر الماضي، ضد ريال سوسيداد في الدوري الإسباني، ثم أياكس في دوري الأبطال، وسجل هدفاً في كل من هاتين المباراتين، لذا فالكثيرون يتوقعون أن يكون موسماً مميزاً بالنسبة للاعب، الذي ربما سيكون متحمساً للغاية لإثبات ذاته في فترة غياب ميسي، كونه بحاجة لوقت لعب أكثر للكشف عن قدراته.
مالكوم
كان هناك تفاؤل كبير عندما أعلن برشلونة عن توقيعه مع مالكوم من صفوف بوردو، ومع ذلك لم يرق اللاعب إلى مستوى الهالة التي رسمت حوله حتى الآن، فالنجم البرازيلي كان يعاني من إصابة بسيطة في الشهر الماضي، لكنه سرعان ما تعافى منها. في بداية الموسم بدا اللاعب الشاب مثيراً للإعجاب، حيث سجل أول هدف مع فريقه برشلونة ضد بوكا جونيورز في مواجهة كأس "غامبر"، لذا من الممكن أن تتوفر الفرصة له في فترة غياب ميسي، رغم أن أسلوب لعبه ونهجه مختلفان تمامًا.