وكان المدرب الإسباني وضع رهانه على الجناح الجزائري رياض محرز الذي يقدم مردوداً طيباً منذ عدة مباريات، كلله بأدائه الأحد في "ديربي" مانشستر بين السيتي واليونايتد، ويشير تألقه إلى أن قوة الفريق السماوي ستزداد هذا الموسم.
وتحلى بيب غوارديولا بالصبر على الجزائري، الذي ساهم قبل عامين في معجزة تتويج فريقه السابق ليستر سيتي بالدوري الإنكليزي موسم 2015-2016، ليرد محرز الجميل له ليلة الأحد، بصناعته هدفين من الثلاثة التي سجلها لاعبو السيتيزن في شباك ديفيد دي خيا، وبدا أن اللاعب الدولي الجزائري تأقلم بالكامل مع طريقة لعب المدرب "الكتالوني".
وساهمت انطلاقات رياض محرز وتمركزه الأكثر من رائع فضلاً عن رؤيته للملعب وتحركات زملائه وتمريره الكرة لهم في وضعيات مثالية للتسجيل، في هدفي السيتي اللذين حملا توقيع كل من ديفيد سيلفا الأول في الدقيقة 12 وسرجيو أغويرو في الدقيقة 48 من عمر اللقاء.
ورغم تعرض اللاعب الدولي الجزائري لمحنة قبل شهر تقريباً، حين أهدر ركلة جزاء في الوقت القاتل من مواجهة السيتي وليفربول كانت كفيلة بقلب نتيجة المباراة رأساً على عقب، إلا أن محرز تجاوز هذه النقطة ولم ينظر إلى الوراء مجدداً على ما يبدو. وبالطبع سيكون تألقه وصناعته هدفين خلال الفوز على الغريم اللدود إضافة كبيرة لقيمة اللاعب.