غادر إلى دار البقاء اليوم الأحد 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، المدير الفني للمنتخب المغربي للأصغر من 20 عاماً مصطفى مديح، بعد معاناة مع مرض عضال لم ينفع معه علاج.
وشكل خبر وفاة المدرب مصطفى مديح فاجعة في الشارع الكروي المغربي، الذي صدم برحيل واحد من أشهر المدربين في المغرب، بعدما سبق له التتوج بعدة ألقاب مع الأندية التي دربها في الدوري المغربي، كأولمبيك خريبكة والجيش الملكي، ناهيك عن تتوجه بذهبية الألعاب الفرنكوفونية في كندا برفقة المنتخب الأولمبي المغربي.
ولد الراحل مصطفى مديح عام 1956، ويعتبر واحداً من المدربين المغاربة الذين تخرجوا من المعهد الملكي البلجيكي للتدريب، وخلال مشواره كمدير فني أشرف على تدريب العديد من الأندية المغربية والعربية كالنسمة البيضاوية والمرج الليبي ورجاء بني ملال وحسنية أكادير، الرشاد البرنوصي، أولمبيك أسفي، شباب المسيرة، أولمبيك خريبكة، الوكرة القطري، الجيش الملكي، وشباب الحسيمة.
كما أشرف المرحوم مصطفى مديح على تدريب المنتخب المغربي الأول عام 2001، بالإضافة إلى إشرافه على تدريب المنتخب الأولمبي الذي قاده بأولمبياد أثينا عام 2004، ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 عين مدرباً للمنتخب المغربي لأقلّ من 17 عاماً، قبل أن يتقلد مهمة تدريب المنتخب المغربي لأقلّ من 20 عاماً.
وتوج المرحوم مصطفى مديح بالعديد من الألقاب، أبرزها الميدالية الذهبية مع المنتخب المغربي الأولمبي في الألعاب الفرنكوفونية بكندا سنة 2001، وتوج مع أولمبيك خريبكة بلقبي كأس المغرب موسم (2005- 2006) والدوري المغربي موسم ( 2006- 2007)، ثم فاز مع الجيش الملكي بلقبي الكأس موسم ( 2006- 2007) والدوري المغربي موسم ( 2007- 2008).