يخوض المدرب أنطونيو كونتي المدير الفني السابق لنادي تشلسي الإنكليزي معركة قضائية، بقيمة عشرين مليون جنيه إسترليني، ضد إدارة البلوز، بقيادة الروسي رومان إبراموفيتش مالك النادي، بعد إقالة الإيطالي في شهر يوليو/ تموز الماضي، الذي كان لديه 12 شهراً متبقية في عقده مع الفريق.
وكشفت صحيفة ميرور البريطانية، أن إدارة تشلسي الإنكليزي ترفض دفع المبلغ المالي، الذي يطالب به أنطونيو كونتي، بسبب عدة أمور أولها فشله الذريع بإيقاف سيارته "نيسان" في المكان الصحيح المخصص للإيطالي، في مرأب ملعب تدريب البلوز، وتأخره الدائم بالوصول إلى المؤتمرات الصحافية، بعد انتهاء المباريات.
وأوضحت الصحيفة، أن السبب الآخر يتمثل بطريقة تعامل كونتي السيئة مع المهاجم الإسباني دييغو كوستا، الذي تخلى عنه وسمح له بالمغادرة في يناير/ تشرين الثاني إلى أتلتيكو مدريد، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
وبحسب الصحيفة، فإن كونتي يشعر بالغضب تجاه تشلسي، بسبب تأخر إقالته وانتظارهم عودته إلى مركز كوبهام للتدريب، والبدء في الاستعدادات للموسم الجديد، ومن ثم قرار إنهاء خدماته قبل انطلاق الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في 13 يوليو/ تموز الماضي، بعدما انتهت الأندية الأوروبية الكبرى، من اختيار مديريها الفنيين الجدد، ما أضاع عليه فرصة الحصول على عقد جديد.
ويطلب أنطونيو كونتي الحصول على 11.3 مليون جنيه إسترليني قيمة راتبه في العام الباقي في عقده بالكامل، بالإضافة إلى 8.7 ملايين جنية إسترليني إضافية، بسبب الأضرار التي لحقت بسمعته، من قبل إدارة تشلسي، بحسب وصفه في الشكوى المقدمة للقضاء البريطاني.