بدا ريال مدريد بشكل مغاير في النصف الثاني من الليغا وظهر تحسن كبير في المردود الهجومي رغم استمرار الأخطاء الدفاعية، وهو ما يفتخر به المدرب زين الدين زيدان الذي اعترف بأنه يحارب للتمسك بمنصبه وسط شائعات رحيله بنهاية الموسم.
وقال زيدان عقب الفوز 3-1 على ليغانيس الليلة الماضية "سجلنا 23 هدفاً في آخر 5 مباريات، واليوم سجلنا ثلاثية أخرى، وهذا أمر يسعدنا، وفي النهاية سنرى إن كنا سنحقق نتائج جيدة".
وربما يكون أداء الريال هو نفسه في النصف الأول، لكن الاختلاف هو نجاح الميرينغي في ترجمة الفرص إلى أهداف أكثر بعدما عانى بغرابة أمام المرمى في بداية الموسم رغم كثرة الفرص.
وفي أول 18 مباراة من الليغا، سجل الريال إجمالي 32 هدفا (بمعدل 1.7 هدف في المباراة)، بينما سجل 26 هدفاً في آخر 6 مباريات (بمعدل 4.3 أهداف في المباراة)، وحقق 16 نقطة من إجمالي 18 في المواجهات الأخيرة.
وفي الفترة نفسها حصل البرسا على 14 نقطة (أقل من الريال بنقطتين)، وسجل 14 هدفاً (أقل بفارق 12 هدفاً عن الريال). ورغم أن فريق زيدان تقدم للمركز الثالث، إلا أنه لا يزال بعيداً بفارق كبير (14 نقطة) عن الصدارة.
ويبدو أن الأخطاء الدفاعية للريال بلا علاج، إذ استمر الفريق في استقبال أهداف في آخر 9 جولات في الليغا ولم يحافظ على نظافة شباكه منذ التاسع من ديسمبر/كانون الأول 2017 عندما سحق إشبيلية 5-0.
ومع عدم تحسن الدفاع واستمرار هفوات الحارسين كيلور نافاس وكيكو كاسيا، يراهن زيدان على علاج الأمر بتسجيل أهداف أكثر من المنافس وعودة روح "الريمونتادا" داخل الفريق الملكي كما حدث أمام باريس سان جيرمان.
اقــرأ أيضاً
ويعتمد التفوق الهجومي الأخير على استعادة النجم كريستيانو رونالدو لعافيته أمام المرمى مع استعادة البديل الكفء ماركو أسينسيو لبريقه والقدرة على صنع الفارق خاصة في الشوط الثاني.
(العربي الجديد)
وقال زيدان عقب الفوز 3-1 على ليغانيس الليلة الماضية "سجلنا 23 هدفاً في آخر 5 مباريات، واليوم سجلنا ثلاثية أخرى، وهذا أمر يسعدنا، وفي النهاية سنرى إن كنا سنحقق نتائج جيدة".
وربما يكون أداء الريال هو نفسه في النصف الأول، لكن الاختلاف هو نجاح الميرينغي في ترجمة الفرص إلى أهداف أكثر بعدما عانى بغرابة أمام المرمى في بداية الموسم رغم كثرة الفرص.
وفي أول 18 مباراة من الليغا، سجل الريال إجمالي 32 هدفا (بمعدل 1.7 هدف في المباراة)، بينما سجل 26 هدفاً في آخر 6 مباريات (بمعدل 4.3 أهداف في المباراة)، وحقق 16 نقطة من إجمالي 18 في المواجهات الأخيرة.
وفي الفترة نفسها حصل البرسا على 14 نقطة (أقل من الريال بنقطتين)، وسجل 14 هدفاً (أقل بفارق 12 هدفاً عن الريال). ورغم أن فريق زيدان تقدم للمركز الثالث، إلا أنه لا يزال بعيداً بفارق كبير (14 نقطة) عن الصدارة.
ويبدو أن الأخطاء الدفاعية للريال بلا علاج، إذ استمر الفريق في استقبال أهداف في آخر 9 جولات في الليغا ولم يحافظ على نظافة شباكه منذ التاسع من ديسمبر/كانون الأول 2017 عندما سحق إشبيلية 5-0.
ومع عدم تحسن الدفاع واستمرار هفوات الحارسين كيلور نافاس وكيكو كاسيا، يراهن زيدان على علاج الأمر بتسجيل أهداف أكثر من المنافس وعودة روح "الريمونتادا" داخل الفريق الملكي كما حدث أمام باريس سان جيرمان.
ويعتمد التفوق الهجومي الأخير على استعادة النجم كريستيانو رونالدو لعافيته أمام المرمى مع استعادة البديل الكفء ماركو أسينسيو لبريقه والقدرة على صنع الفارق خاصة في الشوط الثاني.
(العربي الجديد)