يُسجل التاريخ في بعض الأوقات لحظات لا يمكن نسيانها، فالأهداف الرائعة تبقى خالدة بالذاكرة وتصديات الحراس يتحدث عنها الجميع في السنوات اللاحقة، لكن تحول اللاعبين إلى مركزٍ مختلف لم يسبق لهم أن لعبوا به أمرٌ ليس اعتيادياً.
نعود اليوم سنوات إلى الوراء وتحديداً إلى عام 2007 لنسترجع معاً ذكرى لا تزال مطبوعة في عقول جماهير مانشستر يونايتد، فيوم 4 فبراير/ شباط ليس كغيره بالنسبة للاعب الأيرلندي جون أوشي.
في ذلك اليوم كان مانشستر يونايتد متقدماً بالنتيجة على توتنهام هوتسبر برباعية نظيفة عن طريق كريستيانو رونالدو والمدافع فيديتش والإنكليزي بول سكولز والويلزي راين غيغز، لكن ما حصل في الدقائق العشر الأخيرة كان مربكاً، إذ تعرض الحارس الهولندي إديون فان در سار للإصابة، وكان المدرب المخضرم السير أليكس فيرغسون قد استنفد جميع تبديلاته.
أخرج يومها المدرب التاريخي للشياطين الحمر واين روني ودفع بلويس ساها بدلاً منه في الدقيقة 64، ثم استبدل كريستيانو رونالدو بالكوري الجنوبي بارك جي سونغ في الدقيقة 68، قبل أن يعود ويسحب راين غيغز من الملعب في الدقيقة 80 ويُدخل مكانه الأيرلندي جون أوشي.
مع انتهاء التبديلات الخاصة بمانشستر يونايتد وإصابة فان دير سار، قرر المدافع الإنكليزي ريو فيرديناند أن يلعب في هذا المركز، فارتدى بذة الحارس والقفازات واتجه للملعب لكن أوشي قرر أن يحلّ بدلاً منه مع تبقي 5 دقائق على الوقت الأصلي.
ارتدى اللاعب الذي بدأ مسيرته في الشياطين الحمر عام 1999 واختتمها في 2011 القفازات ووقف تحت الخشبات الثلاث، حاول السبيرز تسجيل هدفٍ شرفي أمام جماهيرهم أو ربما تحقيق عودة تاريخية على ملعب وايت هارت لين لعدم تواجد حارس في فعلي في المرمى.
اقــرأ أيضاً
وتحصّل توتنهام على ضربة حرة، لُعبت مقوسة إلى داخل منطقة الجزاء، وجدت قبضة أوشي الذي خلصها قبل أن يشتتها زميله إلى منتصف الملعب، وبشكل مفاجئ انفرد لاعب أصحاب الدار باللاعب الأيرلندي الذي خرج من مرماه وحماه على طريقة المدافعين التي كان يجيدها بإنقاذه الهجمة بقدمه خارج منطقة الجزاء.
ويبلغ أوشي من العمر حالياً 36 عاماً، وهو الذي يلعب حالياً في فريق سندرلاند الإنكليزي منذ عام 2011 حين ترك مانشستر يونايتد، وقد خاض حتى اللحظة 200 مباراة وسجل ثلاثة أهداف.
نعود اليوم سنوات إلى الوراء وتحديداً إلى عام 2007 لنسترجع معاً ذكرى لا تزال مطبوعة في عقول جماهير مانشستر يونايتد، فيوم 4 فبراير/ شباط ليس كغيره بالنسبة للاعب الأيرلندي جون أوشي.
في ذلك اليوم كان مانشستر يونايتد متقدماً بالنتيجة على توتنهام هوتسبر برباعية نظيفة عن طريق كريستيانو رونالدو والمدافع فيديتش والإنكليزي بول سكولز والويلزي راين غيغز، لكن ما حصل في الدقائق العشر الأخيرة كان مربكاً، إذ تعرض الحارس الهولندي إديون فان در سار للإصابة، وكان المدرب المخضرم السير أليكس فيرغسون قد استنفد جميع تبديلاته.
أخرج يومها المدرب التاريخي للشياطين الحمر واين روني ودفع بلويس ساها بدلاً منه في الدقيقة 64، ثم استبدل كريستيانو رونالدو بالكوري الجنوبي بارك جي سونغ في الدقيقة 68، قبل أن يعود ويسحب راين غيغز من الملعب في الدقيقة 80 ويُدخل مكانه الأيرلندي جون أوشي.
مع انتهاء التبديلات الخاصة بمانشستر يونايتد وإصابة فان دير سار، قرر المدافع الإنكليزي ريو فيرديناند أن يلعب في هذا المركز، فارتدى بذة الحارس والقفازات واتجه للملعب لكن أوشي قرر أن يحلّ بدلاً منه مع تبقي 5 دقائق على الوقت الأصلي.
ارتدى اللاعب الذي بدأ مسيرته في الشياطين الحمر عام 1999 واختتمها في 2011 القفازات ووقف تحت الخشبات الثلاث، حاول السبيرز تسجيل هدفٍ شرفي أمام جماهيرهم أو ربما تحقيق عودة تاريخية على ملعب وايت هارت لين لعدم تواجد حارس في فعلي في المرمى.
وتحصّل توتنهام على ضربة حرة، لُعبت مقوسة إلى داخل منطقة الجزاء، وجدت قبضة أوشي الذي خلصها قبل أن يشتتها زميله إلى منتصف الملعب، وبشكل مفاجئ انفرد لاعب أصحاب الدار باللاعب الأيرلندي الذي خرج من مرماه وحماه على طريقة المدافعين التي كان يجيدها بإنقاذه الهجمة بقدمه خارج منطقة الجزاء.
ويبلغ أوشي من العمر حالياً 36 عاماً، وهو الذي يلعب حالياً في فريق سندرلاند الإنكليزي منذ عام 2011 حين ترك مانشستر يونايتد، وقد خاض حتى اللحظة 200 مباراة وسجل ثلاثة أهداف.