يعيش باريس سان جيرمان بطل فرنسا مرحلة حرجة هذا الموسم، منذ انضمام النجمين نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي، وهو ما ترك أثرا سلبيا داخل غرف الملابس ونشر ضغائن بين بعض اللاعبين، لينقسم الفريق إلى أحزاب، ولا يبدو أن المدرب أوناي إيمري يحكم سيطرته على الفريق.
وزادت معاناة سان جيرمان مع تكرار فشله في دوري أبطال أوروبا ليخرج مجدداً من دور الـ16 بعد خسارتين متتاليتين من حامل اللقب ريال مدريد، ولا يمكن أن تعوض النجاحات المحلية التقليدية مرارة الاخفاق في التشامبيونز بعد دفع مبالغ قياسية في الصفقات.
وكشفت صحيفة (غلوبو إسبورتي) البرازيلية عن كواليس الفريق الباريسي غير المنسجم والذي أصبح مقسماً إلى أربع مجموعات حسب الجنسيات والأعراق.
وتضم المجموعة الرئيسية اللاعبين البرازيليين، وأفرادها نيمار وداني ألفيش وتياغو سيلفا وماركينيوس وهم زملاء في المنتخب، ويتحدثون بلغتهم البرتغالية فقط داخل النادي، وانعزلوا عن بقية اللاعبين ويجتمعون بشكل مستمر خارج الملعب.
وتحتوي هذه المجموعة أيضاً الحارس كيفن تراب رغم كونه ألمانياً إلا أن صديقته هي عارضة الأزياء البرازيلية الشهيرة إيزابيل غولارت مما قربه لزمرة السيليساو.
وتوجد مجموعة أخرى للاتينيين، ويترأسها مهاجم أوروغواي إدينسون كافاني وانعزل بمجموعته بعد مشكلته مع نيمار حول تسديد ركلات الجزاء، والتحق بمجموعته ثلاثي الأرجنتين أنخل دي ماريا وباستوري ولو سيلسو بجانب الإسباني يوري برتشيتشي. وتجتمع مجموعة كافاني بشكل دائم في أحد مطاعم باريس.
أما المجموعة الثالثة فتضم اللاعبين المحليين الفرنسيين وهي الأكبر داخل الفريق (13 من إجمالي 25 لاعباً) وتضم كيليان مبابي ورابيو وأريولا وكورزاوا ولاسانا ديارا وغيرهم، ورغم الكثرة العددية ربما تملك تأثيراً أقل داخل الفريق.
اقــرأ أيضاً
والمجموعة الرابعة هي "المحايدون" ممن تجنبوا المشاكل الداخلية ويتعاملون مع الجميع بشكل طبيعي مثل تياغو موتا فرغم أصوله البرازيلية لا ينعزل مع مجموعة نيمار ولا يملك شخصية متمردة مثلهم، بجانب يوليان دراكسلر الذي لا يحظى بصداقات داخل الفريق ويقضي معظم الوقت مع عائلته، كما أن الإيطالي ماركو فيراتي يعد صديقًا للجميع لاتقانه الحديث باللغات الفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولطبيعته المرحة.
(العربي الجديد)
وزادت معاناة سان جيرمان مع تكرار فشله في دوري أبطال أوروبا ليخرج مجدداً من دور الـ16 بعد خسارتين متتاليتين من حامل اللقب ريال مدريد، ولا يمكن أن تعوض النجاحات المحلية التقليدية مرارة الاخفاق في التشامبيونز بعد دفع مبالغ قياسية في الصفقات.
وكشفت صحيفة (غلوبو إسبورتي) البرازيلية عن كواليس الفريق الباريسي غير المنسجم والذي أصبح مقسماً إلى أربع مجموعات حسب الجنسيات والأعراق.
وتضم المجموعة الرئيسية اللاعبين البرازيليين، وأفرادها نيمار وداني ألفيش وتياغو سيلفا وماركينيوس وهم زملاء في المنتخب، ويتحدثون بلغتهم البرتغالية فقط داخل النادي، وانعزلوا عن بقية اللاعبين ويجتمعون بشكل مستمر خارج الملعب.
وتحتوي هذه المجموعة أيضاً الحارس كيفن تراب رغم كونه ألمانياً إلا أن صديقته هي عارضة الأزياء البرازيلية الشهيرة إيزابيل غولارت مما قربه لزمرة السيليساو.
وتوجد مجموعة أخرى للاتينيين، ويترأسها مهاجم أوروغواي إدينسون كافاني وانعزل بمجموعته بعد مشكلته مع نيمار حول تسديد ركلات الجزاء، والتحق بمجموعته ثلاثي الأرجنتين أنخل دي ماريا وباستوري ولو سيلسو بجانب الإسباني يوري برتشيتشي. وتجتمع مجموعة كافاني بشكل دائم في أحد مطاعم باريس.
أما المجموعة الثالثة فتضم اللاعبين المحليين الفرنسيين وهي الأكبر داخل الفريق (13 من إجمالي 25 لاعباً) وتضم كيليان مبابي ورابيو وأريولا وكورزاوا ولاسانا ديارا وغيرهم، ورغم الكثرة العددية ربما تملك تأثيراً أقل داخل الفريق.
والمجموعة الرابعة هي "المحايدون" ممن تجنبوا المشاكل الداخلية ويتعاملون مع الجميع بشكل طبيعي مثل تياغو موتا فرغم أصوله البرازيلية لا ينعزل مع مجموعة نيمار ولا يملك شخصية متمردة مثلهم، بجانب يوليان دراكسلر الذي لا يحظى بصداقات داخل الفريق ويقضي معظم الوقت مع عائلته، كما أن الإيطالي ماركو فيراتي يعد صديقًا للجميع لاتقانه الحديث باللغات الفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولطبيعته المرحة.
(العربي الجديد)