يترقب عشاق كرة القدم العالمية عودة الدوريات الأوروبية بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، والتي شهدت العديد من المباريات والنتائج الكبيرة في ظل تحضير معظم المنتخبات العملاقة والعربية لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا.
وستعيش الملاعب الأوروبية على وقع قممٍ نارية يومي السبت والأحد، من إيطاليا إلى إسبانيا وكذلك إنكلترا وألمانيا.
حلم الأبطال مقابل السكوديتو
في إيطاليا ستتجه الأنظار إلى مدينة تورينو، هناك في الشمال القمة ستكون نارية على أعلى مستوى لعدة أسبابٍ، بين ميلان وصاحب الأرض يوفنتوس الذي استطاع الفوز ذهاباً في سان سيرو.
باتت أمور ميلان في الوقت الحالي أفضل بعدما استطاعت الإدارة تخطي بعض المشاكل المالية، وانتشار أخبارٍ عن إفلاس الرئيس يونغ هونغ لي.
في الوقت الحالي، يعيش ميلان مع جماهيره حلم المنافسة على المركز الرابع المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، للعودة من جديد إلى منافسة الكبار، وهذا الأمر يبدو ممكنا، خصوصا إذا تم استثمار حماس اللاعبين.
وتؤكد هذه النقاط المهمة أن النادي اللومباردي على الطريق الصحيح مع مدربٍ يعرف كيف يشحن لاعبيه قبل المباريات المهمة.
أمرٌ آخر سيكون مهماً، فليوناردو بونوتشي لاعب ميلان وقائده الحالي سيعود إلى الملعب الذي تألق فيه لسنوات طويلة، سيواجه الجماهير التي احتفل أمامها وصرخ من أجلها، هذه المرة سيكون الأمر مختلفاً بالنسبة له، لا يعلم حتى اللحظة كيف سيتم استقباله لكن من دون شك مواجهة أصدقاء الأمس أمرٌ مغرٍ للجميع.
ويعلم غاتوزو أن الضغوط في الوقت الحالي كبيرة على السيدة العجوز، ليس بسبب ملاحقه نابولي الساعي لخطف اللقب، بل لاقتراب مسابقة دوري الأبطال ومواجهة ريال مدريد، ففي ظل الإصابات التي يعاني منها فريق المدرب ماسمليانو أليغري ربما سيكون التعادل جيداً له في هذه القمة.
الليغا الإسبانية
يسعى برشلونة بقيادة المدرب إرنستو فالفيردي لمتابعة تقدمه في الدوري الإسباني والاقتراب أكثر من تحقيق اللقب، إذ يبلغ الفارق بينه وبين أتلتيكو مدريد 11 نقطة، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريقٍ عنيد مثل إشبيلية وعلى أرضه.
وستكون زيارة برشلونة محفوفة بالمخاطر في حال غاب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يعاني من إصابة عضلية أبعدته عن وديتي منتخب بلاده أمام إيطاليا التي فاز بها رجال خورخي سامباولي بهدفين دون مقابل، إضافة للخسارة الثقيلة أمام إسبانيا 1-6، والتي شهدت مغادرة ليو للمدرجات مسرعاً.
وأكد مدرب نادي إشبيلية فيشتنزو مونتيلا رغبته في غياب ميسي عن المباراة، لأنه يعلم مدى الإضافة التي بإمكانه تقديمها للفريق والفارق الذي قد يصنعه، خاصة أن النادي الأندلسي يقاتل على مركز مؤهل للدوري الأوروبي على أقل تقدير في الموسم المقبل، لا سيما أن المرتبة الرابعة باتت صعبة المنال، إذ يمتلك فالنسيا 59 نقطة مقابل 45 لإشبيلية.
ويرغب إشبيلية بتحقيق الفوز وانتظار سقوط فياريال كي يصبح خامساً، لكن في حال خسارته وفوز جيرونا وريال بيتيس فقد يجد نفسه في المرتبة الثامنة.
من جانب آخر، يواجه نادي ريال مدريد نظيره لاس بالماس. كتيبة المدرب زين الدين زيدان تعلم أن الدوري انتهى تقريباً، لكن الفوز سيكون مطلوباً كي يشكل ذلك دافعاً معنوياً قبل قمة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ومواجهة يوفنتوس الإيطالي، والخصم سيكون لاس بالماس، الذي فاز عليه الميرينغي 3 مرات في آخر 5 مواجهات وتعادل معه في مناسبتين، وعلى الأغلب سيغيب نجم الفريق الأول، البرتغالي كريستيانو رونالدو عن المواجهة، كي يكون على أهبة الاستعداد لزملاء الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون.
اقــرأ أيضاً
البريميرليغ
سيشهد الدوري الإنكليزي الممتاز منافسة على المقاعد الأوروبية كما هو معروف، بعدما بات مانشستر سيتي قريباً من تحقيق اللقب مع المدرب جوسيب غوارديولا.
ويسعى النجم المصري محمد صلاح لقيادة ليفربول للانتصار على كريستال بالاس والتهديف مجددا، كذلك ليبقى ضمن اللاعبين المنافسين على لقب هداف المسابقة المحلية وأفضل لاعب في إنكلترا إضافة للحذاء الذهبي، في المقابل سيتوجب على مانشستر يونايتد تحقيق الفوز واللعب بطريقة تعجب جماهير أولد ترافورد حين يستضيف نادي سوانزي.
باتت أمور ميلان في الوقت الحالي أفضل بعدما استطاعت الإدارة تخطي بعض المشاكل المالية، وانتشار أخبارٍ عن إفلاس الرئيس يونغ هونغ لي.
في الوقت الحالي، يعيش ميلان مع جماهيره حلم المنافسة على المركز الرابع المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، للعودة من جديد إلى منافسة الكبار، وهذا الأمر يبدو ممكنا، خصوصا إذا تم استثمار حماس اللاعبين.
وتؤكد هذه النقاط المهمة أن النادي اللومباردي على الطريق الصحيح مع مدربٍ يعرف كيف يشحن لاعبيه قبل المباريات المهمة.
أمرٌ آخر سيكون مهماً، فليوناردو بونوتشي لاعب ميلان وقائده الحالي سيعود إلى الملعب الذي تألق فيه لسنوات طويلة، سيواجه الجماهير التي احتفل أمامها وصرخ من أجلها، هذه المرة سيكون الأمر مختلفاً بالنسبة له، لا يعلم حتى اللحظة كيف سيتم استقباله لكن من دون شك مواجهة أصدقاء الأمس أمرٌ مغرٍ للجميع.
ويعلم غاتوزو أن الضغوط في الوقت الحالي كبيرة على السيدة العجوز، ليس بسبب ملاحقه نابولي الساعي لخطف اللقب، بل لاقتراب مسابقة دوري الأبطال ومواجهة ريال مدريد، ففي ظل الإصابات التي يعاني منها فريق المدرب ماسمليانو أليغري ربما سيكون التعادل جيداً له في هذه القمة.
الليغا الإسبانية
يسعى برشلونة بقيادة المدرب إرنستو فالفيردي لمتابعة تقدمه في الدوري الإسباني والاقتراب أكثر من تحقيق اللقب، إذ يبلغ الفارق بينه وبين أتلتيكو مدريد 11 نقطة، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريقٍ عنيد مثل إشبيلية وعلى أرضه.
وستكون زيارة برشلونة محفوفة بالمخاطر في حال غاب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يعاني من إصابة عضلية أبعدته عن وديتي منتخب بلاده أمام إيطاليا التي فاز بها رجال خورخي سامباولي بهدفين دون مقابل، إضافة للخسارة الثقيلة أمام إسبانيا 1-6، والتي شهدت مغادرة ليو للمدرجات مسرعاً.
وأكد مدرب نادي إشبيلية فيشتنزو مونتيلا رغبته في غياب ميسي عن المباراة، لأنه يعلم مدى الإضافة التي بإمكانه تقديمها للفريق والفارق الذي قد يصنعه، خاصة أن النادي الأندلسي يقاتل على مركز مؤهل للدوري الأوروبي على أقل تقدير في الموسم المقبل، لا سيما أن المرتبة الرابعة باتت صعبة المنال، إذ يمتلك فالنسيا 59 نقطة مقابل 45 لإشبيلية.
ويرغب إشبيلية بتحقيق الفوز وانتظار سقوط فياريال كي يصبح خامساً، لكن في حال خسارته وفوز جيرونا وريال بيتيس فقد يجد نفسه في المرتبة الثامنة.
من جانب آخر، يواجه نادي ريال مدريد نظيره لاس بالماس. كتيبة المدرب زين الدين زيدان تعلم أن الدوري انتهى تقريباً، لكن الفوز سيكون مطلوباً كي يشكل ذلك دافعاً معنوياً قبل قمة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ومواجهة يوفنتوس الإيطالي، والخصم سيكون لاس بالماس، الذي فاز عليه الميرينغي 3 مرات في آخر 5 مواجهات وتعادل معه في مناسبتين، وعلى الأغلب سيغيب نجم الفريق الأول، البرتغالي كريستيانو رونالدو عن المواجهة، كي يكون على أهبة الاستعداد لزملاء الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون.
البريميرليغ
سيشهد الدوري الإنكليزي الممتاز منافسة على المقاعد الأوروبية كما هو معروف، بعدما بات مانشستر سيتي قريباً من تحقيق اللقب مع المدرب جوسيب غوارديولا.
ويسعى النجم المصري محمد صلاح لقيادة ليفربول للانتصار على كريستال بالاس والتهديف مجددا، كذلك ليبقى ضمن اللاعبين المنافسين على لقب هداف المسابقة المحلية وأفضل لاعب في إنكلترا إضافة للحذاء الذهبي، في المقابل سيتوجب على مانشستر يونايتد تحقيق الفوز واللعب بطريقة تعجب جماهير أولد ترافورد حين يستضيف نادي سوانزي.