يتواجه فريقا مانشستر يونايتد وليفربول في ملعب "أولد ترافورد"، معقل الشياطين الحمر، اليوم السبت، في مباراة يعتبرها المشجعون واللاعبون "أشرس" لقاء في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، نظير العداوة التاريخية بين الناديين منذ سنين طويلة.
ويلتقي الفريقان في الجولة الثلاثين من "البريميرليغ" بظروف متفاوتة، إذ سيدخل مانشستر يونايتد مباراته أمام ضيفه ليفربول، واضعاً عينه على الحفاظ على المركز الثاني في حين يعيش ليفربول حالة من التألق بقيادة نجمه المصري محمد صلاح، كذلك ستجمع مدربين من أفضل مدربي العالم، وهما الألماني يورغن كلوب والبرتغالي جوزيه مورينيو.
ولطالما شهد التاريخ العديد من اللقاءات النارية بين الفريقين، كما حظيت بتخليد لقطات تاريخية ظلت محفورة في أذهان محبي الكرة الإنكليزية بشكل خاص، ومتابعي كرة القدم بشكل عام، نستعرض بعضاً منها.
"ريمونتادا" إنكليزية
تواجه الغريمان في يناير/ كانون الثاني 1994 في لقاء شهد تسجيل ستة أهداف، وكان غاية في الإثارة والندية، بفضل عودة تاريخية في النتيجة، إذ كان يونايتد متقدماً 3-0 في غضون نصف الساعة على ملعبه، ولكن نايجل كلوف سجل هدفين قبل نهاية الشوط الأول وأحرز نيل رودوك هدف التعادل قبل عشر دقائق على نهاية الوقت الأصلي، ليكون الفوز من نصيب اليونايتد بالدوري حينها.
لقب يُنسي اليونايتد صدمة الرباعية
تواجه ليفربول ومان يونايتد في شهر مارس/ آذار 2009، وكانت آمال ليفربول لا تزال قائمة في تحقيق لقب الدوري الممتاز للمرة الأولى، وكان اليونايتد فريقاً قوياً، وبعدما وضع كريستيانو رونالدو أصحاب الأرض في المقدمة بدا أن آمال الفريق الذي يدربه رفائيل بنيتز تتبدّد. ولكن فرناندو توريس الذي قدم ربما أفضل مبارياته مع ليفربول عادل النتيجة ووضع ستيفن جيرارد الفريق الضيف في المقدمة من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول، لتدخل جماهير اولد ترافورد في حالة من الصدمة. وسجل فابيو أوريليو واندريا دوسينا هدفين في الدقائق الأخيرة بعد طرد نيمانيا فيديتش مدافع يونايتد، ولكن يونايتد مجدداً ضحك أخيراً بعدما حرم ليفربول من الفوز باللقب ليتوج هو به.
برباتوف بطل المعركة!
تواجه الفريقان في سبتمبر/ أيلول 2010 وهي المباراة التي لن ينساها عشاق الشياطين الحمر تحديداً، فقد سجل البلغاري ديميتار برباتوف ثلاثية من الأهداف، أحدها من ركلة خلفية مزدوجة في أداء مبهر تفوق فيه على ثنائية ستيفن جيرارد، ليمضي أصحاب الأرض لتحقيق اللقب بسهولة. واستهل برباتوف التهديف بضربة رأس، مستغلاً ركنية قبل أن يسجل الهدف الثاني من ركلة مزدوجة خلفية قبل أن يسجل جيرارد هدفين أولهما من ركلة جزاء والثاني من ركلة حرة ليفوز الشياطين 3-2.
وكانت الكلمة الفصل لبرباتوف الذي سجل هدف الفوز بضربة رأس ليصبح أول لاعب في يونايتد لأكثر من نصف قرن يسجل ثلاثية من الأهداف في مرمى ليفربول، وقاد فريقه لتحقيق ثلاث نقاط غالية، ليمضي في طريقه لتحقيق لقب الدوري للمرة 19 ليصبح أكثر الفرق تحقيقاً للقب، متفوقاً على ليفربول.
أسوأ ذكرى.. معركة سواريز وإيفرا
التقى الفريقان في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، لكن اللقاء حمل حادثة تاريخية يعرفها الجميع وهي قيام لويس سواريز لاعب ليفربول آنذاك بتوجيه إهانات عنصرية للفرنسي باتريس ايفرا لاعب اليونايتد، وتقرر بعدها إيقاف الأوروغواياني لثماني مباريات، ثم تجدد الأمر في اللقاء الذي جمعهما في موسم 2011-2012 وكانت المباراة الأولى لسواريز بعد الإيقاف أمام يونايتد على ملعبه اولد ترافورد، وبينما كانت كافة الأنظار تتابع مصافحة لاعبي الفريقين قبل المباراة تعمد لاعب أوروغواي تجاهل مصافحة ايفرا، على الرغم من أن الأخير مد يده. وسجل وين روني هدفي فوز يونايتد 2-1 على ليفربول واحتفل ايفرا بالفوز بصورة صاخبة ووصف اليكس فيرغسون مدرب يونايتد آنذاك سواريز الذي سجل هدف ليفربول قبل عشر دقائق على نهاية المباراة بأنه عار.
"دبل كيك" رائع.. لم يحمي ليفربول!
سجل المهاجم البلجيكي ديفيد بنتيكي هدفاً خيالياً في مباراة فريقه ليفربول في شباك مانشستر يونايتد في موسم 2015 من لعبة مقصية، حينما ارتقى فوق الجميع وحول الكرة في شباك حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا، مسجلاً أحد أجمل أهداف البطولة، لكن الهدف لم يحم ليفربول في النهاية بعدما تلقى 3 أهداف ليخسر 3-1 في النهاية.
ويلتقي الفريقان في الجولة الثلاثين من "البريميرليغ" بظروف متفاوتة، إذ سيدخل مانشستر يونايتد مباراته أمام ضيفه ليفربول، واضعاً عينه على الحفاظ على المركز الثاني في حين يعيش ليفربول حالة من التألق بقيادة نجمه المصري محمد صلاح، كذلك ستجمع مدربين من أفضل مدربي العالم، وهما الألماني يورغن كلوب والبرتغالي جوزيه مورينيو.
ولطالما شهد التاريخ العديد من اللقاءات النارية بين الفريقين، كما حظيت بتخليد لقطات تاريخية ظلت محفورة في أذهان محبي الكرة الإنكليزية بشكل خاص، ومتابعي كرة القدم بشكل عام، نستعرض بعضاً منها.
"ريمونتادا" إنكليزية
تواجه الغريمان في يناير/ كانون الثاني 1994 في لقاء شهد تسجيل ستة أهداف، وكان غاية في الإثارة والندية، بفضل عودة تاريخية في النتيجة، إذ كان يونايتد متقدماً 3-0 في غضون نصف الساعة على ملعبه، ولكن نايجل كلوف سجل هدفين قبل نهاية الشوط الأول وأحرز نيل رودوك هدف التعادل قبل عشر دقائق على نهاية الوقت الأصلي، ليكون الفوز من نصيب اليونايتد بالدوري حينها.
لقب يُنسي اليونايتد صدمة الرباعية
تواجه ليفربول ومان يونايتد في شهر مارس/ آذار 2009، وكانت آمال ليفربول لا تزال قائمة في تحقيق لقب الدوري الممتاز للمرة الأولى، وكان اليونايتد فريقاً قوياً، وبعدما وضع كريستيانو رونالدو أصحاب الأرض في المقدمة بدا أن آمال الفريق الذي يدربه رفائيل بنيتز تتبدّد. ولكن فرناندو توريس الذي قدم ربما أفضل مبارياته مع ليفربول عادل النتيجة ووضع ستيفن جيرارد الفريق الضيف في المقدمة من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول، لتدخل جماهير اولد ترافورد في حالة من الصدمة. وسجل فابيو أوريليو واندريا دوسينا هدفين في الدقائق الأخيرة بعد طرد نيمانيا فيديتش مدافع يونايتد، ولكن يونايتد مجدداً ضحك أخيراً بعدما حرم ليفربول من الفوز باللقب ليتوج هو به.
برباتوف بطل المعركة!
تواجه الفريقان في سبتمبر/ أيلول 2010 وهي المباراة التي لن ينساها عشاق الشياطين الحمر تحديداً، فقد سجل البلغاري ديميتار برباتوف ثلاثية من الأهداف، أحدها من ركلة خلفية مزدوجة في أداء مبهر تفوق فيه على ثنائية ستيفن جيرارد، ليمضي أصحاب الأرض لتحقيق اللقب بسهولة. واستهل برباتوف التهديف بضربة رأس، مستغلاً ركنية قبل أن يسجل الهدف الثاني من ركلة مزدوجة خلفية قبل أن يسجل جيرارد هدفين أولهما من ركلة جزاء والثاني من ركلة حرة ليفوز الشياطين 3-2.
وكانت الكلمة الفصل لبرباتوف الذي سجل هدف الفوز بضربة رأس ليصبح أول لاعب في يونايتد لأكثر من نصف قرن يسجل ثلاثية من الأهداف في مرمى ليفربول، وقاد فريقه لتحقيق ثلاث نقاط غالية، ليمضي في طريقه لتحقيق لقب الدوري للمرة 19 ليصبح أكثر الفرق تحقيقاً للقب، متفوقاً على ليفربول.
أسوأ ذكرى.. معركة سواريز وإيفرا
التقى الفريقان في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، لكن اللقاء حمل حادثة تاريخية يعرفها الجميع وهي قيام لويس سواريز لاعب ليفربول آنذاك بتوجيه إهانات عنصرية للفرنسي باتريس ايفرا لاعب اليونايتد، وتقرر بعدها إيقاف الأوروغواياني لثماني مباريات، ثم تجدد الأمر في اللقاء الذي جمعهما في موسم 2011-2012 وكانت المباراة الأولى لسواريز بعد الإيقاف أمام يونايتد على ملعبه اولد ترافورد، وبينما كانت كافة الأنظار تتابع مصافحة لاعبي الفريقين قبل المباراة تعمد لاعب أوروغواي تجاهل مصافحة ايفرا، على الرغم من أن الأخير مد يده. وسجل وين روني هدفي فوز يونايتد 2-1 على ليفربول واحتفل ايفرا بالفوز بصورة صاخبة ووصف اليكس فيرغسون مدرب يونايتد آنذاك سواريز الذي سجل هدف ليفربول قبل عشر دقائق على نهاية المباراة بأنه عار.
"دبل كيك" رائع.. لم يحمي ليفربول!
سجل المهاجم البلجيكي ديفيد بنتيكي هدفاً خيالياً في مباراة فريقه ليفربول في شباك مانشستر يونايتد في موسم 2015 من لعبة مقصية، حينما ارتقى فوق الجميع وحول الكرة في شباك حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا، مسجلاً أحد أجمل أهداف البطولة، لكن الهدف لم يحم ليفربول في النهاية بعدما تلقى 3 أهداف ليخسر 3-1 في النهاية.
(العربي الجديد)