وطالب لقجع بعقد اجتماع عاجل لدراسة ملف الخروج المبكر لمنتخب الشباب، وهو الأمر الذي يُهدد بقاء المدير الرياضي ناصر لاركيت الذي يواجه حملة كبيرة من الانتقادات في نفس الوقت، وذلك بسبب فشل المنتخبات المغربية تحت 17 عاماً، وتحت 20 سنة، في فرض حضورها القوي في القارة السمراء، وغيابها المستمر عن البطولات القارية.
ويعيش الشارع الكروي المغربي غضباً كبيراً بعد الإقصاء، وهي المشكلة التي جعلت أصوات الانتقادات ترتفع وتتعالى مطالبة بإقالة المدير الرياضي للاتحاد المغربي، الذي عجز عن هيكلة المنتخبات المغربية، ما يجعله مهدداً بترك منصبه مع نهاية عقده في يونيو/ حزيران المقبل.
وإلى جانب المدير الرياضي للاتحاد المغربي، يشنُ الإعلام المغربي ومعه رواد شبكة التواصل الاجتماعي، تحديداً في "فيسبوك"، حملة انتقاد ضد المدير الفني لمنتخب الشباب مصطفى مديح، ومساعده زكريا عبوب، عقب الإقصاء الأخير أمام موريتانيا، على الرغم من أن الاتحاد المغربي وفّر كافة الظروف لأشبال الأطلس، من معسكرات خارج المغرب في إسبانيا وفرنسا.
وفي سياق متصل يطالب العديد من المغاربة بالتعاقد مع حسن حرمة الله الذي سبق له العمل لمدة قصيرة مع الاتحاد المغربي، قبل أن يصطدم مع المدير الرياضي الحالي للاتحاد المغربي، ليقرر المغادرة بعد ذلك بسبب الضغوط.