صحيح أن هذه الجائزة التي حققها صلاح تُعتبر مهمة للغاية، إذ بات أول مصري يظفر بها والثاني عربياً بعد الجزائري رياض محرز، إلا أن هناك العديد من الجوائز الفردية التي من المحتمل أن يترشح لها بل ويحقق بعضها وفقاً لشروط معينة.
جوائز شبه مضمونة
في البداية يبدو صلاح قريباً من التتويج بلقب هداف الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ يتصدر قائمة الهدافين برصيد 31 هدفاً متفوقاً على هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبر الذي أحرز حتى اللحظة 26 هدفاً.
بعد تتويجه أفضل لاعب في إنكلترا، من المُرجح أن ينجح صلاح في المحافظة على جائزة الهيئة الإذاعية البريطانية "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي، وهو الذي توج بها العام الماضي، كما أنه بنسبة كبيرة سيحصل على ذات الإنجاز من قبل الاتحاد الأفريقي للعبة، بعدما تفوق في عام 2017 كذلك زميله في ليفربول ساديو ماني وبيير إيمريك أوباميانغ.
ولن تقتصر انتصارات صلاح على هذا الأمر، فمن دون شك سيتم اختياره في فريق العام وكذلك دوري أبطال أوروبا بعد كلّ الذي قدمه حتى اللحظة مع ناديه في مختلف المسابقات.
جوائز أهم وأكثر تنافسيّة
لم ينجح أي لاعب عربي حتى الآن في الحصول على لقب الحذاء الذهبي لأفضل هداف في القارة الأوروبية، وهو ما يتجه صلاح لتحقيقه عبر إمكانية التفوق على الأرجنتيني ليونيل ميسي، في حال تابع تسجيله الأهداف في الدوري الإنكليزي الممتاز.
ويترقب الجميع ما سيقدمه ليفربول في نصف نهائي دوري الأبطال أمام روما وإمكانية تحقيق اللقب، حينها سيكون صلاح ضمن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في أوروبا التي يقدمها "يويفا".
وتحقيق لقب "التشامبيونز" سيعطي صلاح الفرصة لحصد الجائزة الأهم لأي لاعب كرة قدم وتحديداً "الأفضل في العالم"، ونقصد هنا الكرة الذهبية من فرانس فوتبول أو جائزة الأفضل من قبل الاتحاد الدوري للعبة، وبذلك قد يُنهي سيطرة وهيمنة البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.