عادت عجلة الدوري الإيطالي للدوران من جديد، من خلال ثماني مباريات، أقيمت مطلع الأسبوع الجاري، بعد تأجيل مباراتي ميلان مع جنوى، وسامبدوريا مع فيورنتينا، وذلك على خلفية انهيار جسر في مدينة جنوى.
وشهدت هذه الجولة الظهور الأول لكريستيانو رونالدو مع يوفنتوس، وقيادة كارلو أنشيلوتي للمواجهة الأولى رفقة نابولي، فضلاً عن هزيمة جديدة لإنتر ميلان ضد ساساولو، وفيما يلي أبرز الأمور بعد الجولة الأولى من "الكالتشيو"...
تأقلم رونالدو سيحتاج لبعض الوقت
لم يكن كريستيانو رونالدو ولا حتى فريق يوفنتوس بمستوى سيئ خلال مواجهة كييفو، لكن من الواضح أن إيجاد التوازن المثالي، والتأقلم سيستغرق بعض الوقت.
وبدأ البرتغالي ضمن تكتيك 4-2-3-1 ، رفقة باولو ديبالا، بينما كان دوغلاس كوستا وخوان كوادرادو على الأجنحة، فكان الأمر صعباً في البداية، من خلال ما واجهه النجم الأرجنتيني من صعوبات، لكن بمجرد ظهور ماريو ماندزوكيتش وتغيير موقع رونالدو لجهة اليسار، بدا الأمر أفضل بكثير، فمن الواضح أن كلا النجمين لن يتمكنا من اللعب جنباً إلى جنب في كل مباراة.
وكانت بصمة المدرب ماكسيمليانو أليغري واضحة من خلال إدخال بعض التعديلات التكتيكية، ويبدو أنه يتعين عليه أن يضيف بعض التفاصيل الأخرى في المواجهات القادمة.
نابولي ليس بمستواه المعهود
على الرغم من حصده 91 نقطة الموسم الماضي، وتعيين المدرب كارلو أنشيلوتي، إلا أن العديد لم يجد نابولي بمستواه المعهود في مستهل الموسم الحالي، ورجح خروجه من دائرة الأربعة الكبار.
وكانت البداية سيئة للغاية خصوصاً لخط الدفاع الذي منح الفرصة لتسيرو إيموبيلي بوضع لاتسيو بالمقدمة في ملعب الأولمبيكو، لكن فريق الجنوب رغم مستواه المتواضع، نجح في تسجيل هدفين عن طريق أركاديوس ميليك ولورنزو إنسيني، ليضمن حصوله على النقاط الثلاث، رغم أن نابولي لم يكن مثالياً، مما يشير إلى أن كتيبة أنشيلوتي تحتاج إلى الكثير من العمل في قادم الأيام.
دزيكو لا يزال الرجل الأول في روما
ركز فريق روما في الانتقالات الصيفية مع المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو، على توفير المزيد من الخيارات الهجومية، بعد أن عانت كتيبة الـ"جيالوروسي" في الموسم الماضي.
ففي كثير من الأحيان كان نادي العاصمة يعتمد على تألق إدين دزيكو لتسجيل الأهداف، ومواجهة يوم الأحد ضد تورينو، لم تختلف كثيراً عندما حضر النجم البوسني بهدف مميز، ساهم فيه الشاب المنتقل حديثاً جوستين كلويفرت، الذي يبدو أنه سيكون صاحب بصمة وإضافة مهمة رفقة فريق العاصمة، من خلال التسجيل أو صناعة الأهداف.
معاناة الإنتر أمام ساسولو مستمرة
مالك نادي ساساولو جيورجيو سكوينزي، قال مازحاً في مايو / أيار الماضي إنه استهلك كل مساحة حائط مكتبه، لانتصارات فريقه على الإنتر.
وفي مواجهة الأحد الماضي حدث الأمر مرة أخرى، من خلال ركلة جزاء نفذها بنجاح دومينيكو بيراردي، ليقود فريقه لتحقيق فوزه الرابع توالياً ضد "النيرازوري"، والسابع بآخر ثماني مواجهات، في جميع المسابقات.
غوميز بطل أتلانتا الأوحد
كان قائد فريق أتالانتا أليخاندرو غوميز في طريقه إلى الانتقال هذا الصيف، بعد أن اعترف برغبته باللعب بمسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن القائد الأرجنتيني بقي في "بيرغامو"، ليساهم كالعادة بفوز فريقه برباعية نظيفة على ضيفه فروسينوني الصاعد حديثاً، وقع النجم الأرجنتيني على هدفين منها.