عبّر المدير الفني الجديد للمنتخب الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، مدرب نادي الدحيل القطري السابق، عن رغبته في إعادة أمجاد المنتخب الجزائري، وكذلك قيادته مجدداً للمشاركة في بطولة كأس العالم، من بوابة مونديال قطر 2022، بعد غيابه عن النسخة الأخيرة في روسيا.
وكان اتحاد الكرة الجزائري قد أعلن فجر الخميس عن تعاقده مع بلماضي ليشرف على المنتخب الأول خلفاً لرابح ماجر الذي أعفي من منصبه يوم 24 يونيو/ حزيران الماضي، وبعد محاولات يائسة للتعاقد مع مدرب "عالمي" أو "مونديالي"، مثلما كان يرغب رئيس الاتحاد خير الدين زطشي، وقع الخيار على المدرب المميز.
وأجرى بلماضي مقابلة مع موقع اتحاد الكرة الجزائري الجمعة، وقال بشأن طموحه بالعودة في ثوب المدرب "المونديالي" إلى دولة قطر التي احتضنته لمدة أكثر من 10 سنوات: "أنا متحمس بالطبع للعودة إلى قطر خلال مونديال 2022، ولكنني لا أريد هذا الشرف لي فقط وإنما للجزائر بشكل خاص، لقد غابت الجزائر عن المونديال الأخير في روسيا، وأنا متأكد من أن ذلك تسبب في كثير من الألم والضرر للجزائريين".
وأضاف: "قبل الوصول إلى قطر 2022، لا تزال أمامنا فرصة المشاركة في دورتين لكأس أمم أفريقيا 2019 و2021، وقبلهما هناك تصفيات كأس أفريقيا 2019، ويجب علينا أن نحسن التفاوض مع التصفيات بداية من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، وبالتالي فإننا سنسير مرحلة بمرحلة".
وعن الشعور الذي انتابه بعد تعيينه مديراً فنياً للجزائر قال بلماضي: "بكل أمانة، هناك شعور بالفخر والسعادة يجتاحني، وهو نفسه الذي كان لديّ عندما ارتديت للمرة الأولى قميص المنتخب الوطني. الفارق الوحيد حالياً يكمن في حجم المسؤولية التي أصبحت أكبر وأكثر أهمية مقارنة بالفترة التي كنت فيها لاعباً في المنتخب.. هذه المسؤولية الجديد تحفزني وتشرفني".
وتابع حديثه بالقول: "لقد تم تداول اسمي في العديد من المرات لتدريب الجزائر ولكن الأمور لم تتعد مجرد الاقتراح فقط. لكن هذا الأمر خدمني كثيراً، لأنني كنت بحاجة لتحضير أسلحتي وإثبات قدراتي قبل تولي مثل هذه المسؤولية".
أما بشأن قدرته على شغل هذه المسؤولية الجديدة، فأجاب: "لو لم أكن قادراً على ذلك، أو راودني أدنى شك، لم أكن لأقبل أبداً بالتفاوض. أعتقد أنني جاهز لإنجاز هذه المهمة، لدي الخبرة اللازمة لذلك، أنا في ميدان التدريب منذ 10 سنوات، وهذا سيساعدني حتماً في مهمتي الجديدة. لقد تحدثت مع رئيس الاتحاد خير الدين زطشي عن الطريقة التي يسير بها المنتخب، ونظرتنا للعمل، تحدثنا عما يجب فعله كي نخرج المنتخب من فترته الصعبة، واتضح بعدها أننا نملك نفس التصور ونفس الأفكار".
وختم بالقول: "مهمة تدريب المنتخب الوطني ليست سهلة أبداً، علينا العمل كثيراً كي نعيد الفريق إلى السكة الصحيحة، تجتاحني رغبة قوية لرفع هذا التحدي. لا يوجد أي شيء لا يمكن تداركه، يجب فقط أن نؤمن بذلك وأن نعمل بمساعدة وتنسيق كل الأطراف".
تجدر الإشارة إلى أن بلماضي سيحلّ بالجزائر في منتصف شهر آب/ أغسطس الحالي كي يبدأ مهامه بشكل رسمي، بإعداد قائمة اللاعبين الذين سيخوضون مباراة غامبيا في شهر أيلول/سبتمبر المقبل في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019.
وكان اتحاد الكرة الجزائري قد أعلن فجر الخميس عن تعاقده مع بلماضي ليشرف على المنتخب الأول خلفاً لرابح ماجر الذي أعفي من منصبه يوم 24 يونيو/ حزيران الماضي، وبعد محاولات يائسة للتعاقد مع مدرب "عالمي" أو "مونديالي"، مثلما كان يرغب رئيس الاتحاد خير الدين زطشي، وقع الخيار على المدرب المميز.
وأجرى بلماضي مقابلة مع موقع اتحاد الكرة الجزائري الجمعة، وقال بشأن طموحه بالعودة في ثوب المدرب "المونديالي" إلى دولة قطر التي احتضنته لمدة أكثر من 10 سنوات: "أنا متحمس بالطبع للعودة إلى قطر خلال مونديال 2022، ولكنني لا أريد هذا الشرف لي فقط وإنما للجزائر بشكل خاص، لقد غابت الجزائر عن المونديال الأخير في روسيا، وأنا متأكد من أن ذلك تسبب في كثير من الألم والضرر للجزائريين".
وأضاف: "قبل الوصول إلى قطر 2022، لا تزال أمامنا فرصة المشاركة في دورتين لكأس أمم أفريقيا 2019 و2021، وقبلهما هناك تصفيات كأس أفريقيا 2019، ويجب علينا أن نحسن التفاوض مع التصفيات بداية من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، وبالتالي فإننا سنسير مرحلة بمرحلة".
وعن الشعور الذي انتابه بعد تعيينه مديراً فنياً للجزائر قال بلماضي: "بكل أمانة، هناك شعور بالفخر والسعادة يجتاحني، وهو نفسه الذي كان لديّ عندما ارتديت للمرة الأولى قميص المنتخب الوطني. الفارق الوحيد حالياً يكمن في حجم المسؤولية التي أصبحت أكبر وأكثر أهمية مقارنة بالفترة التي كنت فيها لاعباً في المنتخب.. هذه المسؤولية الجديد تحفزني وتشرفني".
وتابع حديثه بالقول: "لقد تم تداول اسمي في العديد من المرات لتدريب الجزائر ولكن الأمور لم تتعد مجرد الاقتراح فقط. لكن هذا الأمر خدمني كثيراً، لأنني كنت بحاجة لتحضير أسلحتي وإثبات قدراتي قبل تولي مثل هذه المسؤولية".
أما بشأن قدرته على شغل هذه المسؤولية الجديدة، فأجاب: "لو لم أكن قادراً على ذلك، أو راودني أدنى شك، لم أكن لأقبل أبداً بالتفاوض. أعتقد أنني جاهز لإنجاز هذه المهمة، لدي الخبرة اللازمة لذلك، أنا في ميدان التدريب منذ 10 سنوات، وهذا سيساعدني حتماً في مهمتي الجديدة. لقد تحدثت مع رئيس الاتحاد خير الدين زطشي عن الطريقة التي يسير بها المنتخب، ونظرتنا للعمل، تحدثنا عما يجب فعله كي نخرج المنتخب من فترته الصعبة، واتضح بعدها أننا نملك نفس التصور ونفس الأفكار".
وختم بالقول: "مهمة تدريب المنتخب الوطني ليست سهلة أبداً، علينا العمل كثيراً كي نعيد الفريق إلى السكة الصحيحة، تجتاحني رغبة قوية لرفع هذا التحدي. لا يوجد أي شيء لا يمكن تداركه، يجب فقط أن نؤمن بذلك وأن نعمل بمساعدة وتنسيق كل الأطراف".
تجدر الإشارة إلى أن بلماضي سيحلّ بالجزائر في منتصف شهر آب/ أغسطس الحالي كي يبدأ مهامه بشكل رسمي، بإعداد قائمة اللاعبين الذين سيخوضون مباراة غامبيا في شهر أيلول/سبتمبر المقبل في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019.