وفرط ريال مدريد بفرصة خطف الصدارة من غريمه التقليدي برشلونة، الذي تعادل هو الآخر 1-1 أمام أتليتيك بلباو، ليتجمد رصيده عند 14 وهو نفس رصيد البارسا، بينما بقي رصيد أتلتيكو مدريد عند 12 نقطة.
ودخل لاعبو ريال مدريد المباراة، وسط تصميم واضح لمحو الصورة السيئة التي رافقتهم، بعد خسارتهم أمام إشبيلية في الأسبوع السادس (3-0) إذ سيطروا على وسط الملعب، مع تراجع لاعبي أتلتيكو مدريد إلى مناطق الدفاع، واعتمادهم على الهجمات المرتدة.
وكاد المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان، أن يفتتح التسجيل للروخيبلانكوس، بعد أن قاد هجمة مرتدة، انفرد على إثرها، بالحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي تمكن من صدها برأسه، وابعاد الخطر، ليرد المهاجم الويليزي غاريث بيل، بتسديدة قوية، مرت بجوار القائم الأيسر لحارس أتلتيكو مدريد.
واستمرت سيطرة لاعبي ريال مدريد، على مجريات الشوط الأول، بعد أن استحوذوا على الكرة بنسبة 66 في المائة، مع 351 تمريرة تناقلها رفاق راموس فيما بينهم، بينما اعتمد أتلتيكو مدريد على الهجمات المرتدة، ونجحوا في الوصول إلى مرمى كورتوا في خمس مناسبات.
وأضاع المهاجم ماركو أسينسيو هدفاً محققاً في الدقيقة الـ66، بعد أن وجد نفسه وجهاً لوجه مع الحارس السلوفيني يان أوبلاك في منطقة الجزاء، لكنه لم يستطع إسكان الكرة في الشباك بعد أن تألق حامي عرين أتلتيكو مدريد في الذود عن مرماه.
واستمر لاعبو ريال مدريد في إضاعة الفرص التي لاحت لهم في الشوط الثاني، مع غياب شبه تام للروخيبلانكوس، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين بلا أهداف في دربي العاصمة الإسبانية مدريد.